رفيق في صدارة هدافي البطولة الأولى مازال مهاجم اتحاد طنجة، رفيق عبد الصمد، متصدرا لهدافي البطولة الأولى، برصيد 5 أهداف، بفارق هدف واحد على ثنائي حسنية أكادير نورالدين الكرش و عبد الحفيظ ليركي، في حين يأتي 4 لاعبين في الصف الرابع برصيد ثلاثة أهداف و هم بدر كشاني من اتحاد طنجة، ثم عبد الكبير الوادي من الرجاء ، و بديع أووك من حسنية أكادير و أخيرا المهدي النغمي من الجيش الملكي. لقطات من الكلاسيكو ألفان وخمس مائة متفرج حلوا بالرباط بالرغم من غضب جماهير الرجاء من فريقهم بعد الهزيمة امام المغرب التطواني بالمركب الرياضي محمد الخامس،فإن ذلك لم يمنع من حضور 2500 من عشاق القلعة الخضراء إلى ملعب الفتح بالرباط لمؤازرة الفريق،وتشجيعه خلال الكلاسيكو ضد الغريم فريق الجيش الملكي.عشاق الخضراء ،لم يتوقفوا عن التشجيع طيلة المباراة وكانوا ندا قويا للإتترات العسكرية التي ملأت المدرجات،والممرات بحوالي 10 آلاف مناصر. مشجعو الفريق الأخضر حضروا مخفورين بخلية الأمن تحت إشراف الضابط السعيدي،الذي أصبح وجها معروفا عند الصحافة،عند تنقل فريق الوداد أو الرجاء،وقد أصبحت للضابط السعيدي،علاقات خاصة بمشجعي الفريقين،الشيء الذي مكنه من التواصل الجيد مع مشجعي الأحمر والأخضر ومع الصحافة. ألف ومائة رجل أمن لتأمين المباراة نظرا لحساسية المباراة بين فريق الجيش الملكي،والرجاء الرياضي،جندت ولاية أمن الرباط 1200 من رجال الأمن والقوات المساعدة لضمان الأمن داخل ملعب الفتح الرياضي ومحيطه،كما وضعت كل التريبات الأمنية من أجل متابعة حركات حوالي 12000 من المتفرجين.وحتى تمر المباراة في أجواء رياضية،تمت عملية الفصل بين الجمهورين ،كما تم الإحتفاظ بمشجعي فريق الرجاء داخل الملعب بعد نهاية المباراة،إلى أن تم إخلاؤه من مشجعي فريق الجيش الملكي،وتم إحضار الحافلات لإركاب المشجعين مباشرة من أمام البوابات.وقد نجحت ترتيبات ولاية أمن الرباط، في مرور المباراة في أجواء عادية بالرغم من كون الملعب تحمل أكثر من طاقته الإستعابية. لافتة خادشة للحياء تسيء لفصيل من الإلترات"العسكرية" رفع فصيل من الإلترات العسكرية،لافتة مكتوبة باللغة الفرنسية موجهة إلى "الكرين بويز" .وبالرغم من كل أنواع الإستفزاز الذي تحمله هذه اللافتة فإن مشجعي "الكرين بويز" تحاشوها،ولم ينجروا إلى أي ردة فعل.إن مثل هذه التصرفات تسيء بالأساس إلى الفصيل الذي رفع اللافتة، وتؤكد بأنه بعيد كل البعد عن التشجيع الحضاري،وبعيد كل البعد أيضا،عن الأخلاق الرياضية التي يجب أن تصون كرامة الفرد والجماعة.وهنا لابد أن يتفادى هذا الفصيل المهم في الإلترات العسكرية السقوط في مثل هذه التصرفات.نفس الفصيل رفع لافتة مكتوبة باللغة الإيطالية،وهنا نتساءل هل كل المغاربة يفهمون اللغة الإيطالية؟وهل وصلت الرسالة التي صرف من أجلها المال،وضيع فيها الوقت؟ الجواب متروك للفصيل الذي قام بذلك.