تجمد رصيد فريق الرجاء البيضاوي في عشر نقط عقب هزيمته في لقاء الكلاسيكو الذي جمعه بالجيش الملكي لحساب الجولة الثامنة من الدوري الاحترافي، وهذه هي الخسارة الثانية على التوالي مع مجيء المدرب الجديد رشيد الطاوسي الذي حصد الأصفار مع الرجاء في انتظار القادم من الدورات، حيث يعلق هذا المدرب آمالا كبيرة، لكن المتتبع لمباراة الكلاسيكو يقف على حقيقة تواضع فريق الرجاء الذي تقزمت صورته وأضحى أداؤه باهتاً. المدرب خوسيه روماو عرف كيف ينتزع فوزاً ثميناً، ليؤكد صحوة العساكر، ويرتقي بهم إلى الصف السابع برصيد أحد عشر نقطة، ولعل الفوز على الرجاء سيرفع من معنويات العسكريين الذين استعادوا توازنهم بعد انطلاقة غير موفقة خلال الدورات الأولى. فريق آخر لم يتسرع في إقالة المدرب رغم أزمة النتائج، ويتعلق الأمر بالمغرب التطواني الذي أحسن استثمار امتياز الاستقبال ليوقع فوزه الثاني على التوالي، وجاء على حساب المغرب الفاسي بهدف مقابل لاشيء، وهي نتيجة بقدر ما أنعشت التطوانيين، بقدر ما زادت من تأزم وضعية الماص في الصف الأخير برصيد ست نقط، مستبدلا الموقع مع الماص. المدرب الجديد الفرنسي دينيس لافانيي تكبد مرارة الهزيمة في أول ظهور له على دكة احتياط الماص، لكنه يراهن على الجولات القادمة لتصحيح المسار، وانتشال الفريق الفاسي من الوضعية المأسوف عليها. ورغم تعادله بميدانه، فقد حافظ فريق الوداد على موقعه في صدارة الترتيب برصيد سبع عشرة نقطة مع مباراة ناقصة سيخوضها مساء غد الأربعاء بملعب أدرار أمام حسنية أكادير. الفريق الذي يراهن على هذا المؤجل لصنع الفوز والالتحاق بصدارة الترتيب، ولعل فوز الحسنية على أولمبيك آسفي بأربعة أهداف مقابل هدفين، مؤشر على أن الفريق السوسي سيشكل ظاهرة الموسم الحالي. هزيمة أولمبيك آسفي رمت به ضمن طابور أسفل الترتيب برصيد لا يتعدى ثماني نقط، وهو نفس الرصيد الذي يتوفر عليه الدفاع الجديدي الذي تذوق طعم أول انتصار على حساب الكوكب، وهو الفوز الذي سيحرر العناصر الدكالية من الضغوطات النفسية، وسيحفزهم على الاستمرار في صنع الإيجابي. فريق النادي القنيطري صنع الانتصار خارج الديار على حساب شباب الحسيمة، ورفع رصيده إلى أحد عشر نقطة، وحسب المدرب سمير إيعيش، فإنه يراهن على كسب أكبر عدد من النقط خلال مرحلة الذهاب لتفادي الدخول في الحسابات الضيقة. الخسارة الثالثة على التوالي لشباب الحسيمة جمدت رصيد الفريق في عشر نقط، وهو تراجع يطرح أكثر من علامة استفهام، سيما وأن الفريق الريفي وقع على انطلاقة مشرفة، ليدخل مبكراً مرحلة فراغ، ويخشى جمهور الحسيمة أن تطول أزمة النتائج التي يعيشها الفريق. والملاحظ أن المعالم الكبرى للدوري الاحترافي لم تتضح بعد رغم وصوله إلى المحطة الثامنة، فقط هناك عدم الاستقرار على مستوى النتائج، وانتفاضة بعض الفرق، ورغبة عدد من الأندية في حصد النقط لتأمين المواقع مبكراً، وهذا ما يجعل عنصر المفاجأة يسجل في أكثر من مباراة.النتائج: شباب الحسيمة النادي القنيطري: 2/1 الدفاع الجديدي الكوكب المراكشي: 0/1 -أولمبيك آسفي حسنية أكادير 4 -2 الوداد البيضاوي اتحاد طنجة: 2/2 الجيش الملكي الرجاء البيضاوي: 0/1 المغرب التطواني المغرب الفاسي: 0/1