بأحد فنادق مدينة فاس قدم، مساء أول أمس الخميس، أعضاء المكتب المسير للمغرب الفاسي، المتواجدين بمدينة فاس، وفي مقدمتهم الناطق الرسمي، خالد الصنهاجي كرامي، المدرب دونيس لافان، الذي خلف المدرب رشيد الطاوسي بعقد يمتد لسنة ونصف. وأوضح لافان، خلال هذا اللقاء الإعلامي، أنه يعرف كرة القدم المغربية جديا، من خلال المباريات التي خاضتها الفرق المغربية على الصعيد الإفريقي، وخاصة الرجاء البيضاوي، الذي سبق أن واجهه حينما كان مدربا للقطن الكاميروني. واعتبر أن البطولة الوطنية يعد من بين أجود وأحسن البطولات، بالنظر إلى توفرها على فرق قوية. وأضاف المدرب الفرنسي، المزداد سنة 1964، أنه شاهد أشرطة 6 مقابلات للمغرب الفاسي، الذي يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة، حيث حصد انتصارا واحدا و ثلاثة تعادلات وثلاث هزائم، وقد استقبلت شباكه 7 أهداف وسجل 3 فقط، ومن هنا يظهر ضعف الفريق، الذي يفتقد لهداف. وأضاف أنه وخلال حديثه مع اللاعبين حثهم على العمل والتفاني في الدفاع عن قميص وألوان المغرب الفاسي، في أفق الخروج بالفريق إلى مرتبة أحسن. وفيما يخص العقد و الأهداف المسطرة مع المكتب المسير للفريق، أوضح لافان أنه لم يسطر أهدافا مع المغرب الفاسي في العقد، لأن الهدف الواحد لديه هو إنقاذ الفريق وتطوير مستواه، وأنه سيدبر كل مباراة على حدة. واعتبر أن المجموعة البشرية للمغرب الفاسي شابة، و إذا تضافرت الجهود ستكون النتائج أحسن، وأن رهان مع هذه المجموعة هو تحسين هذه النتائج ورفع المستوى والبحث عن الفرجة وإعادة الابتسامة للجمهور الفاسي. وعن التغييرات في التشكيلة وجلب عناصر جديدة أكد الربان الجديد للماص أنه لا يمكن في ظرف وجيز القيام بالتغيير، "أنا أشتغل وأراقب ألاحظ وأتفهم الأمور، و الذي سيحمل قميص المغرب الفاسي هو المجد والفعال" . ومن جهة أخرى أوضح الناطق الرسمي، خالد الصنهاجي كرامي، في معرض إجابته على أسئلة الصحافيين، التي صبت كلها في موضوع الجمع العام الاستثنائي، أن الأمور تسير بشكل عادي، لأن الرئيس أصيب بوعكة صحية، وفوض تدبير الفريق لنائبه، "وفي حالة إعلان استقالته، يمكن الإعلان عن الجمع العام الاستثنائي". وحول الإمكانيات المادية لجلب عناصر جديدة لتعزيز الفريق، أفاد بأن كل ذلك مرتبط بخزينة الفريق .