يعاني فريق المغرب الفاسي من مشاكل كثيرة، ازدادت حدتها مع النتائج السلبية، والانفصال عن المدرب رشيد الطاوسي، واستفحلت بالوعكة الصحية للرئيس رشيد والي علمي، والتي اضطرته إلى تفويض صلاحياته لنائبه، أحمد المرنيسي. وأعلن أحمد المرنيسي، في تصريح للجريدة، أنه باشر مهامه بشكل فعلي، حيث عقد اجتماعا طارئا مع أعضاء المكتب المسير بمدينة الدارالبيضاء لوضع خطة عمل من أجل تصحيح أوضاع الفريق، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا مماثلا بفاس مع فعاليات المدينة، وتدارس المشاكل مع بعض أعضاء المكتب المسير، وخاصة الدكتور خالد كسوس والدكتور علي القندوسي. وأضاف المرنيسي أنه مهمته محصورة في فترة انتقالية، حيث سينتظر الوضع الصحي للرئيس، وفي حالة عدم استئناف مهمته، فإنه سيعلن عن عقد جمع عام استثنائي، ولن يترشح لرئاسة الفريق، وحينها سيكون الباب مفتوحا أمام المنخرطين لاختيار من سيقود ويدبر شأن الفريق مستقبلا. ومن جهة أخرى أكد المرنيسي على أنه لن ينهج الإقصاء، بل سينفتح على كل الفعاليات الفاسية للنقاش والبحث عن سبل النجاح، مشيرا إلى أن التعاقد مع المدرب الجديد لن يكون إلا بتوافق و إجماع كل أعضاء المكتب المسير . وفي هذا السياق يدرس المكتب المسير ثلاثة عروض، في مقدمتهم عرض لمدرب بلجيكي، يمكن القول بأنه الأقرب لتحمل الإدارة التقنية للمغرب الفاسي، ثم هناك المدرب فرنسي لفريق مازمببيحاليا، إضافة للجزائري خير الدين ماضوي، مدرب وفاق سطيف. ومن جانب آخر، زار عضو المكتب المسير إسماعيل الجامعي يوم الثلاثاء الماضي اللاعبين أثناء التداريب، حيث وعدهم بتحسين الأمور مستقبلا، كما مكنهم من راتب شهر. وحسب مصادر مطلعة فإن إسماعيل الجامعي قد يكون الرئيس المقبل للماص . ومن جانب آخر، قال خالد الصنهاجي كرامي، الناطق الرسمي، إن وضعية المغرب الفاسي يعيشها العديد من الفرق الأخرى، وبالتالي لا يجب تضخيم الأمور. معتبرا أن الرئيس المفوض، أحمد المرنيسي، يمتلك تجربة مهمة، من خلال إشرافه سابقا سواء على فرعي كرة القدم أو كرة السلة داخل الماص، وأنه مكلف بمهمة تنتهي بعقد جمع عام استثنائي. وعن الأزمة المالية أقر بأن هناك ضائقة و ليست أزمة، وأن المكتب المسير سيعمل على البحث عن الموارد لتسديد أجور