كشف شريط فيديو حصلت عليه الزميلة» «ليبراسيون» «الوضع المزري الذي يعيشه جناح الولادة بالمركز الاستشفائي ابن رشد بالدارالبيضاء الذي تسبب في وفاة مواليد جدد وأمهات، قدمن للجناح لأجل الوضع. وأفادت الصحيفة في مقال نشرته أمس الجمعة على صدر صفحتها الأولى، أن ما تضمنه شريط الفيديو من معطيات يكشف أن مدى تزايد التعامل اللاإنساني تجاه الوافدين إلى هذه المصلحة ، وتدني الامكانيات المادية المرصودة لتقديم خدمة طبية في المستوى للوافدات من النساء الحوامل»، يسير عكس «المغالطات» التي تروجها السلطات الصحية بدءا من إدارة المركز الاستشفائي مرورا بمندوبية وزارة الصحة بالدارالبيضاء إلى الوزارة على المستوى المركزي. وشبه متضررون «جناح الولادة بالمركز الاستشفائي ابن رشد» «بفخ للفئران» وأنه مكب قمامة، فالأزبال تنبعث منها الروائح النتنة وهو ما لايرقى لاستقبال النساء الحوامل المضطرات للوضع من جهة وايضا المواليد الجدد الذين «أجبروا»على مواجهة الحياة بأوكسجين منسم برائحة «القمامة». وكشفت تصريحات المتضررين التي يجسد بعضا منها شريط الفيديو، الازدحام الذي تعرفه غرف الجناح سواء على مستوى عدد النساء الحوامل الذي تضمه الغرف، أو طريقة التعامل مع المواليد الجدد الذين يتم «تنظيفهم بالماء البارد» وكذلك الابتزاز المستشري بين بعض الموظفين في حق النساء الحوامل وأسرهم نظير «خدمات طبية من حقهن». وخلص المتضررون الى أن «الحياة لاقيمة لها في جناح الولادة بالمركز الاستشفائي ابن رشد، وأن التمتع بتعامل انساني من قبل الموظفين له قيمة مادية يجب دفعها، وأن موظفي الجناح سلوكهم يفوق قسوة سلوك حراس السجن».