تتواصل منافسات الدوري الاحترافي على إيقاع الاحتجاجات على التحكيم، وتتمنى جميع الأندية ألا تتكرر مهزلة قرارات بعض الحكام، كما حدث في الجولة السابقة، على اعتبار أن الفرق جميعها أعدت العدة لصنع الإيجابي خلال الجولة السادسة، والتي أفرزت مجموعة من المحطات الحارقة تعد بعطاءات ومفاجآت، وفي مقدمتها مباراة المتصدر الوداد البيضاوي وأولمبيك آسفي صاحب الصف الخامس برصيد ثماني نقط، وهي محطة تميل كفتها لفائدة بطل الموسم الماضي، اعتباراً لامتياز الاستقبال، وقيمة الفريق الأحمر على الساحة الوطنية، لكن الإطار المغربي عزيز العامري له من القراءات التكتيكية ما يساعده على خلق المفاجأة. فريق الرجاء البيضاوي يرحل إلى الحسيمة وجراح الإقصاء من منافسات كأس العرش لم تلتئم بعد، حيث تنتظره مواجهة صعبة للغاية أمام الشباب، العائد بفوز ثمين من وجدة، هي مباراة تخوضها العناصر الرجاوية بعد إقالة المدرب كرول بمعنويات مهزوزة، وهي نقطة سيركز عليها المدرب التونسي كمال الزواغي لصنع الانتصار، سيما وأنه لا يتكلم سوى لغة الفوز بالميدان. الدفاع الجديدي، الذي دشن الموسم الجديد بصورة غير مطمئنة مازال يبحث عن الانتصار الأول، ويراهن على هذه المحطة أمام اتحاد طنجة لصنع هذا الرهان، لكن المدرب الجزائري بنشيخة يتطلع إلى الحفاظ على موقعه في صف المطاردة، هي مباراة حارقة، وأي نتيجة للمدرب جمال السلامي غير الانتصار للخروج من قوقعة الضغوطات مبكراً. الجيش الملكي، وبعدما تنفس الصعداء بتحقيقه لأول انتصار خلال ديربي العاصمة، سيكون في انتظار الكوكب المراكشي، الذي كثيراً ما ينهج الأسلوب الدفاعي خارج الميدان، لذلك فالمباراة قد يطبعها أسلوب الحيطة لتفادي الهزيمة، وإن كان العساكر مطالبون بالفوز لتسلق المراتب. فهل وجد المدرب روماو العدة الكافية للإعلان عن انطلاقة جديدة. صاحب الصف الأخير برصيد نقطة واحدة من تعادل واحد، وأربع هزائم سيستقبل الوافد الجديد مولودية وجدة المنهزم بميدانه، والذي سجل احتجاجاً قوياً على التحكيم، وجاء ذلك على لسان مدربه أيت جودي المطالب بتفادي الهزيمة، لكن الخيار الوحيد لحمامة تطوان هو التأشير على أول انتصار لاستعادة بعض من توازن مفقود. مباراة أولمبيك خريبكة ضد الفتح الرباطي هي بروڤة تسبق نهاية كأس العرش، على اعتبار أن الفريقين تأهلا للمباراة النهائية، وهذه مناسبة أمام العجلاني والرگراگي للوقوف على مواطن القوة، ونقط الضعف المتعلقة بكل فريق، ومع ذلك، فالنتيجة الإيجابية ترفع من المعنويات وتساعد على التهييء النفسي لمحطة النهاية. فريقان معذبان في أسفل الترتيب، ويتعلق الأمر بالمغرب الفاسي، الذي يعيش أزمة تقنية وأخرى إدارية، والنادي القنيطري، الذي اعتاد البحث عن طوق النجاة كل موسم كروي. ولعل اللقاء الذي سيجمعهما سيدور فوق صفيح ملتهب، على اعتبار أن خيار كل طرف هو صنع الفوز، خصوصاً الماص الذي مازال لم يتذوق طعم الانتصار. البرنامج: * السبت 7 نونبر: الدفاع الجديدي اتحاد طنجة س 15 الجيش الملكي الكوكب المراكشي س 15 * الأحد 8 نونبر: أولمبيك خريبكة الفتح الرباطي س 14 و 30 د الوداد البيضاوي أولمبيك آسفي س 16 المغرب الفاسي النادي القنيطري س 16 و 30 د شباب الحسيمة الرجاء البيضاوي س 19 * الاثنين 9 نونبر: المغرب التطواني مولودية وجدة س 19.