أقال خمسة منخرطين عبد السلام لمراني، رئيس كوديم كرة اليد، وانتخبوا حميد بنعزوز رئيسا جديدا، كما صوتوا على باقي أعضاء المكتب الجديد الحاضرين منهم والغائبين. وجاءت إقالة لمراني، حسب الداعين للجمع العام الاستثنائي الذي انعقد خلال ثلاث مراحل، الأولى بداية الأسبوع الماضي وتم تأجيله إلى يوم السبت الفائت بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، إلا أن طلب رئيس المجلس الإداري بضرورة حضور رئيس الفرع، وفتح نقاش معه جعل " الحركة التصحيحية " ترضخ وتعطي مهلة ثانية للرئيس حددتها في 48 ساعة، إلا أن الرئيس المقال فاجأهم بالحضور إلى مقر المجلس الإداري في الموعد المحدد، لكن ليس للتحاور معهم بل بتوجيه إشعار للمجلس الإداري يعلن فيه عقد الجمع العام السنوي العادي يوم 9 نونبر 2015 . وفور انتخابه توجه الرئيس الجديد بالشكر إلى المنخرطين ووعد اللاعبين، الذين حضر بعضهم الجمع، بالتعجيل بحل مشاكلهم المادية العالقة بالنسبة للبعض، ومسألة الإعارة بالنسبة للبعض الآخر . وفي اتصال للجريدة بعبد السلام لمراني الرئيس المقال، قال إن الجمع العام الاستثنائي غير قانوني، مستندا في ذلك إلى غياب ممثل جامعة كرة اليد ومندوب الشباب والرياضة والسلطة المحلية، ما يعني أن ما تمخض عنه أيضا غير شرعي، مشيرا إلى أن 17 منخرطا أدوا واجب الانخراط وليس 11 كما يدعي متزعمو" الانقلاب " على القانون، وشدد على أن الجمع العام الحقيقي وفق الضوابط القانونية سينعقد يوم 9 نونبر 2015. وبين هذا وذاك، تعيش الرياضة المكناسية وبالأخص فروع الكوديم، وضعا مترديا على كافة المستويات، إذ لم ينعقد أي جمع عام في الموعد المنصوص عليه في القانون الأساسي للنادي أي قبل متم شهر يوليوز. فكوديم كرة السلة عقد جمعه العام ب 9 أعضاء، في سرية تامة لم يسلم فيها نائب الرئيس والكاتب العام للفرع من اتهامات خطيرة وجهها لهما منخرطون، فيما لم يعقد بعد، فرع الكرة الطائرة جمعه العام، وسط جدال حول إقصائه من الكأس في ربع النهائي، وذلك بعدم إجرائه مباراته ضد الجيش الملكي بمكناس، كما عقد النادي المكناسي للسباحة الأسبوع الفائت جمعه العام وسط تكتم شديد، ونفس الشيء ينسحب على فرع كرة القدم الذي من المنتظر يكون قد أمس الجمعة جمعه العام، دون إعلان رسمي. فروع تعقد جموعها بشكل سري وخارج التواريخ المحددة، في النظام الأساسي للنادي الرياضي المكناسي، فيما آخرون ينتقون الحضور " بعناية كبيرة " دون صداع الرأس.