تنظم الجمعية المغربية للتواصل الصحي بشراكة مع جامعة الحسن الثاني والجمعية المغربية للفحص بالصدر، وتخت إشراف وزير الصحة، المؤتمر المغاربي الأول، والوطني الثاني، تحت شعار «التربية العلاجية: تكوين ومهنية» وذلك يومي 24 و 25 أكتوبر الجاري بكلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء. المؤتمر سيشكل مناسبة لمهنيي الصحة المدعويين لهذا الحدث الصحي من المغرب ومن خارجه من دول المغرب العربي، من التفاعل مع الورشات الصحية المبرمحة، تأطيرا ومشاركة، والتي ستتناول جملة من المحاور من بينها، الأسس الأكاديمية للتربية العلاجية، داء السكري، ارتفاع الضغط الدموي، وتدريس التربية العلاجية للأطباء والممرضين، إضافة إلى ورشات تطبيقية متنوعة. حدث صحي تم تكليف العميد شعيب رفيقي برئاسته، في حين انيطت مهمة رئاسة اللجنة العلمية للأستاذ عبد اللطيف بنيدر، بينما تولت رئاسة اللجنة التنظيمية الدكتورة الزهرة الاسماعيلي. احذروا النوم على بطونكم يعد النوم على البطن من أكثر الطرق المضرة، فهذه الوضعية تتسبب في العديد من المشاكل، إذ تؤدي مثلا إلى أن يضغط بطن الشخص على قفصه الصدري نتيجة ثقل ظهره، مما يتسبب بحدوث ضيق في التنفس يتسبب بدوره في إرهاق الدماغ والقلب. وينام العديد من الأشخاص لمدة تزيد عن ثماني ساعات دون أن يحصلوا على الراحة الكافية، ودون أن يشعروا بالنشاط ولا بالحيوية التي يحتاجونها عند الاستيقاظ، وقد ينام الشخص أقل من ذلك ويستيقظ وهو مفعم بالنشاط والحيوية. والسبب الأول لهذا الاختلاف هو النوم بالشكل الصحيح، فطريقة النوم ووضعيتها تساهم في الحصول على الراحة الكافية. أما بالنسبة للعمود الفقري والظهر فيؤدي النوم على البطن إلى حدوث ضغط عليهما، ويرجع ذلك إلى تعرض منتصف الجسم للوزن الأكبر منه وهذا يؤدي إلى صعوبة الحفاظ على وضعية العمود الفقري، مما يزيد من الضغط على بقية هيكل الجسم ويؤدي إلى الشعور بالتنميل. كما يتعين على الحامل أن تبتعد تماما عن النوم على بطنها وخاصة في الشهور الأخيرة لما له من مخاطر متعددة على صحتها وصحة جنينها. ويعتبر النوم على الجانب الأيمن هو الأفضل لأن الضغط على القلب يكون أقل، كما أن الكبد يكون مستقرا والمعدة مرتاحة أكثر، وهذا يساهم في الاسترخاء بشكل أفضل ويمنح الجسم راحة أكبر.