- وكالات: يعد النوم على البطن من أكثر الطرق المضرة للنوم، فهذه الوضعية تتسبب في العديد من المشاكل، إذ تؤدي مثلا إلى جعل بطن الشخص يضغط على قفصه الصدري نتيجة ثقل ظهره، مما يتسبب بحدوث ضيق في التنفس يتسبب بدوره في إرهاق الدماغ والقلب. وينام العديد من الأشخاص لمدة تزيد عن ثماني ساعات دون أن يحصلوا على الراحة الكافية، ودون أن يشعروا بالنشاط ولا بالحيوية التي يحتاجونها عند الاستيقاظ، وقد ينام الشخص أقل من ذلك ويستيقظ وهو مفعم بالنشاط والحيوية. والسبب الأول لهذا الاختلاف هو النوم بالشكل الصحيح، فطريقة النوم ووضعيتها تساهم في الحصول على الراحة الكافية. أما بالنسبة للعمود الفقري والظهر فيؤدي النوم على البطن إلى حدوث ضغط عليهما، ويرجع ذلك إلى تعرض منتصف الجسم للوزن الأكبر منه وهذا يؤدي إلى صعوبة الحفاظ على وضعية العمود الفقري، مما يزيد من الضغط على بقية هيكل الجسم ويؤدي إلى الشعور بالتنميل. ويجب على الحامل أن تبتعد تماما عن النوم على بطنها وخاصة في الشهور الأخيرة لما له من مخاطر متعددة على صحتها وصحة جنينها. ويعتبر النوم على الجانب الأيمن هو الأفضل لأن الضغط على القلب يكون أقل، كما أن الكبد يكون مستقرا والمعدة مرتاحة أكثر، وهذا يساهم في الاسترخاء بشكل أفضل ويمنح الجسم راحة أكبر.