شهدت منطقة الهراويين ، يوم أول أمس الاربعاء 5يناير 2011، مواجهة تشبه «أفلام الحركة» على حد وصف مصادر من عين المكان حين أقدم أحد أفراد عصابة متخصصة في بيع المخدرات، بكل أنواعها، على مهاجمة رجال الامن الذين انتقلوا الى المنطقة من اجل القيام بحملة تمشيط تستهدف عددا من المبحوث عنهم، والذين من بينهم تجار مخدرات. رجال أمن منطقة مولاي رشيد وهم يقومون بعملهم في هذا الاطار، سيجدون أنفسهم وجها لوجه مع سيارة احد البارونات الملقب ب«ولد عايشة» ، يحاول دهسهم بها ،وقد تمكن فعلا من إصابة أحدهم. وقال شهود عيان حضروا الحادث، بأن رجال الامن تمكنوا من حجز، خلال حملتهم هذه بالمنطقة، كميات من الكيف والحشيش والخمر، كما تمكنوا من إلقاء القبض على اربعة أشخاص يعملون تحت إمرة المسمى «ولد عايشة» الذي تمكن من الفرار بعد أن هاجم رجال الامن بواسطة سيارته «الكات كات». وقد أطلق رجال الامن رصاصتين في الهواء من أجل تحذيره وثنيه عن أفعاله، لكنه، حسب المصادر ذاتها ، لم يبال بذلك وظل يواصل «غزوته» الى ان استطاع الفرار. وكشفت بعض المصادر أن هذا «البارون» كان تحت تأثير المخدرات أثناء هذه المواجهة «الاستثنائية»! وفي ذات السياق، وبعد سلسلة الجرائم التي شهدتها أحياء متفرقة من العاصمة الاقتصادية مؤخرا، وبعد مقتل شاب بعين الشق وآخر بالمجموعة 4 بمنطقة مولاي رشيد، شن رجال الأمن بالمنطقة الاخيرة، حملة واسعة النطاق استهدفت مجموعة من الاحياء على رأسها منطقة مولاي رشيد، حيث تمكنوا من إلقاء القبض على مجموعة من المبحوث عنهم وعدد من أصحاب السوابق.