ستتصدر أول مباراة للمدرب يورغن كلوب في قيادة ليفربول، العناوين مع استئناف الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بعد التوقف الدولي، لكن أمام سام ألاردايس المهمة الأصعب مع توليه المسؤولية في سندرلاند. ويبدأ كلوب، مدرب بروسيا دورتموند السابق، عهده في النادي بطل إنجلترا سابقا، الذي أقال بريندان رودجرز في الرابع من أكتوبر، برحلة إلى العاصمة لمواجهة توتنهام هوتسبير يومه السبت. ولم يخسر توتنهام منذ الجولة الافتتاحية للموسم، لكن سجل ليفربول باهر بملعب وايت هارت لين في الفترة الأخيرة، إذ فاز 3 - 0 و5 - 0 في آخر زيارتين إلى هناك. ويتولى كلوب المسؤولية وليفربول في المركز العاشر، وتعهد بتقديم "كرة قدم على أعلى سرعة"، بملعب آنفيلد، رغم أنه طلب التحلي بالصبر وحذر من أنه ليس "صانع معجزات"، مع تطلعه لتكرار نجاحه في تحويل دورتموند إلى ناد بطل للدوري اأالماني ومتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا. ويبدو أن المدرب الألماني ترك بالفعل انطباعا في الفترة القصيرة، التي تعين عليه العمل فيها منذ تعيينه الجمعة الماضي، ولاحظ لاعب الوسط البرازيلي لوكاس "شغفه". وقال لوكاس لموقع ليفربول على الأنترنت: "يبدو مدربا منفتحا للغاية وشخصا يحب أن يكون قريبا من اللاعبين.. لكنه مستقيم جدا أيضا، هذا ما عرفته خلال اليومين الماضيين، وأعتقد أنها طريقة إيجابية للبداية". وسيتولى ألاردايس تدريب سندرلاند، الذي لعب له لفترة قصيرة في بداية ثمانينات القرن الماضي، وهو في مؤخرة الترتيب، بجانب غريمه اللدود في شمال شرق إنجلترا نيوكاسل يونايتد، وهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يحققا أي فوز هذا الموسم. ولم يعمل ألاردايس منذ ترك وست هام يونايتد في نهاية الموسم الماضي، وسيبدأ أحدث مهامه التدريبية بزيارة إلى وست بروميتش ألبيون اليوم السبت. وقال ألاردايس عن فريقه، الذي جمع ثلاث نقاط فقط من ثماني مباريات: "يجب أن نحاول زرع بعض الثقة في الفريق".