أقدمت السلطات الجزائرية الأربعاء الماضي على اعتقال أكثر من عشرين صحافيا، كانوا قد شاركوا في وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الجزائرية، وذلك تنديدا بإقدام السلطات هناك على إغلاق قناة «الوطن» وطالب الصحافيون المحتجون بإعادة فتح هذه القناة. إلا أن الأمن الجزائري هرع إلى عين المكان، حيث أكد عمل علي تفريق هذه التظاهرة وقد أفرزت عملية التدخل إلى إصابة بعض المحتجين من الجسم الصحفي، ونقلت وسائل الإعلام الجزائرية، أن أحد الصحفيين أصيب إصابة بليغة في هذه الوقفة الاحتجاجية، ثم نقله إلى المستشفى، في حين واصلت القوات الأمنية مطاردة الصحافيين والعاملين بقناة «الوطن الجزائرية» لمسافة طويلة. بالموازاة مع شد الحبل بين الصحفيين والسلطات الجزائرية، تفيد المصادر الإعلامية. سلم الصحفيون المحتجون عريضة إلى الفرق البرلمانية الجزائرية احتجاجا على قرار الإغلاق الذي تعرضت له هذه القناة، في حين تمكت عناصر الأن من اعتقال العديد من الصحفيين من أمام مقر البرلمان الجزائري، وكانت وزارة الاتصال الجزائرية قد اتخذت قرارا بموجبه أقدمت ولاية العاصمة على تنفيذ قرار الإغلاق.