اعتبر الاستاذ امحمد بوستة، الامين العام السابق لحزب الاستقلال أن «سي عبد الرحيم رحمه الله شخص يفتخر به المغرب لأنه رجل نضال و رجل قيادة ورجل زعامة ورجل دولة بامتياز لأنه يفهم جيدا التوقيت المناسب لاتخاذ الموقف المناسب». وأوضح الاستاذ بوستة أن لحمة المسار بينه وبين سي عبد الرحيم بوعبيد كانت «هي الممارسة النبيلة للفكرة السياسية والاشتغال الصادق من أجل مستقبل البلاد، أي مستقبل الحرية والديمقراطية». وقال بوستة، في حوار أجرته معه جريدة ««الاتحاد الاشتراكي»» بخصوص موقف حزبه الذي اعتبره الاتحاد الاشتراكي سلبيا من رد عبد الرحيم على الاستفتاء سنة 1981 أن «حزب الاستقلال اتخذ موقفه في ذلك الوقت معتبرا ما أقدم عليه سي عبد الرحيم خطوة ليست في محلها،» مؤكدا ««لو كنت في المغرب حينها لما تركت الأمور تجري كما جرت لأنها وقعت في حالة انفعال، سواء في ما يتعلق بالملك أو بعبد الرحيم الذي كان منفعلا في ذلك الوقت»» معتبرا أن «رد الفعل الذي أبداه عبد الرحيم كان في عمقه رد فعل رجل وطني غيور لا يرغب في حل بطيء للقضية الوطنية يتم عبر مراحل طويلة». واستحضر الاستاذ بوستة بعض فصول تلك العلاقة الفريدة التي جمعته بسي عبد الرحيم، سواء كرفيق في النضال أو كسياسي صادق أو كرجل دولة كبير .. تفاصيل أكثر في عدد الغد