ندّدت نقابتان بمستشفى الحسني بالدارالبيضاء بالسيناريوهات المرتبطة بالترشيح لنيل منصب رئيس القطب الإداري، الذي ظلت تشغله بالنيابة ومنذ 8 أشهر مقتصدة المستشفى، إذ تم فتح باب الترشيح لهذا المنصب في 6 ماي من السنة الجارية وحدد آخر أجل لوضع الملفات يوم 22 من نفس الشهر، وأكدت المصادر النقابية على أنه وبعد انتهاء أجل وضع الملفات، توسطت مديرة المستشفى لدى مندوب وزارة الصحة من أجل قبول ملف ترشيح المقتصدة المعفاة من مستشفى السقاط، والتي شكلت موضوع متابعة إعلامية نظرا للمشكل الذي عرفه ذات المستشفى مع مديرته السابقة التي تم إعفاؤها من مهامها ونقلها إلى منطقة أخرى بعد إصرارها على فضح ما وصفته بالفساد الذي كان مستشريا، وفقا لتصريحاتها، بمستشفى السقاط؟ توسط مديرة مستشفى الحسني لم يجد قبولا آنذاك، لكن أكدت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» على أن باب الترشيحات فتح من جديد لنيل نفس المنصب بتاريخ 5 اكتوبر، وهو ما يؤشر على وجود نوايا على إفساد هذه الخطوة الإدارية، وضرب لتكافؤ الفرص، بتعبيد الطريق أمام المقتصدة السابقة لمستشفى السقاط التي قيل بشأنها الكثير، والتي في حال تم قبول ملّفها فسيكون ذلك عنوانا آخرا على مسلسل التسيير الذي تعتريه اختلالات عدة مثار انتقاد من طرف فاعلين نقابيين ومهتمين بالشأن الصحي والمحلي بالحي الحسني!