كرطيط رئيسا جديدا لاتحاد طنجة خلفا للشرقاوي    توقعات أحوال الطقس لليوم السبت    أمن مراكش يوقف مواطنا فرنسيا من أصول جزائرية مبحوث عنه من طرف ال"أنتربول"    مديرة دار زهور ل"رسالة 24″: هدفنا هو تجويد حياة مريضات سرطان الثدي    الشرطة القضائية بأكادير… ممرضة متقاعدة متهمة بالإجهاض الغير القانوني والتزوير    انزكان: توقيف مشتبه في تورطه في تخزين وترويج مواد غذائية فاسدة    افتتاح الدورة ال 24 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة    تكريم ديفا الأطلس حادة أوعكي يُزين حفل افتتاح مهرجان "أجدير إيزوران" بخنيفرة    طائرة مسيرة من لبنان تستهدف منزل نتنياهو في قيساريا    كيوسك السبت | الاتحاد الأوروبي يستعد لإخضاع التحويلات المالية للمهاجرين المغاربة للمراقبة    المتحدث باسم الأمم المتحدة: دي ميستورا أبلغ مجلس الأمن بعمله بشأن ملف الصحراء المغربية ولم يقدم أي مقترح    طائرة مسيرة لحزب الله تستهدف "نتنياهو" وتنفجر بمنزله جنوب حيفا    إصابة مباشرة لمنزل نتنياهو في بلدة "قيسارية" بطائرة مسيّرة قادمة من لبنان    غوتيريس يطلع مجلس الأمن على المبادرة الملكية لفك العزلة عن بلدان الساحل    الجيش الملكي يفوز على ضيفه الفتح في ديربي الرباط    جدة تحتضن مباريات كأس السوبر الإسباني    بتنسيق مع الديستي.. الشرطة الإسبانية تعتقل شخصين بتهمة نشر أفكار تنظيم داعش عبر منصات التواصل الاجتماعي    "درون" تستهدف مقر إقامة لنتانياهو    مسيرة أصابت بشكل مباشر منزل نتنياهو    إحاطة المبعوث الأممي حول قضية الصحراء.. دعم ضمني للمبادرة المغربية    أمن العيون ينفي مضمون شريط فيديو    مهنيون: غلّة الزيتون ضعيفة.. وسعر لتر الزيت يتراوح بين 100 و110 دراهم    السالك: الجزائر تعيش على معاداة المغرب.. ونُخَب ترفض عودة الصحراويين    مباراة لكرة القدم بطنجة تنتهي بوفاة شخص إثر أزمة قلبية    مجلس وزاري برئاسة الملك يصادق على الخطوط العريضة لمالية 2025 ويعين في مناصب سامية (بلاغ)    بالإجماع.. انتخاب نصر الله الكرطيط رئيسا جديدا لنادي اتحاد طنجة وهذه تشكيلة المكتب المديري    أمانة المصباح: "اغتيال السنوار لن توقف مسيرة النضال والجهاد على طريق تحرير فلسطين"    تكريم الشوبي والزياني يزين حفل افتتاح المهرجان الوطني للفيلم بطنجة    سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب تنشر خلاصات المجلس الأوربي: تجديد التأكيد على ضرورة الحفاظ على العلاقات الوثيقة ومواصلة تعزيزها في كافة مجالات الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي    شباب السوالم يقلب الطاولة على الرجاء    تعيين شكيب بنموسى مندوبا ساميا للتخطيط خلفا للحليمي    فرقة ثفسوين من الحسيمة تتوج بالجائزة الوطنية للثقافة الامازيغية    قرعة متوازنة للجيش في "كان السيدات"    المغرب يسجل حالة وفاة ب"كوفيد- 19"    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    ياسين كني وبوشعيب الساوري يتوجان بجائزة كتارا للرواية    بوريطة يؤكد على "سواحل بحرية للمملكة تشمل 3500 كيلومترا" خلال مباحثات مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية    نمو حركة النقل الجوي بمطار الحسيمة بنحو 19 في المائة مع متم غشت الماضي    الدولي المغربي إلياس بن الصغير ضمن قائمة ال 25 مرشحا لجائزة "الفتى الذهبي 2024"    عقوبات صارمة تنتظرأرباب المطاعم والفنادق بالناظور بسبب لحوم الدجاج        حركة حماس تنعي رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار    حماس تخرج بأول رد لها عقب اغتيال القيادي يحيى السنوار    المنتخب المغربي يخوض مباراتين وديتين أمام تنزانيا والسنغال    في تقرير حديث للأرصاد.. 2023 الأكثر حرارة بالمغرب خلال 80 سنة الماضية    شفشاون تحتضن فعاليات مهرجان الضحك في نسخته الرابعة    ⁨انفوجرافيك | تدهور مستوى المعيشة للأسر المغربية خلال الفصل الثالث من 2024⁩    التوترات الجيوسياسية تدفع الذهب لأعلى مستوياته على الإطلاق    كائنٌ مجازي في رُكْن التّعازي! (من رواية لم تبدأ ولم تكتمل)    علماء يطورون تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين    المديني: المثقفون العرب في فرنسا يتخوفون من إبداء التضامن مع قطاع غزة    تسجيل أزيد من 42 ألف إصابة بجدري القردة بإفريقيا منذ مطلع 2024    دراسة تظهر وجود علاقة بين فصيلة الدم وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



روسيا ماضية في تنفيد ضرباتها في سوريا رغم انتقادات الغرب ومحاولات عرقلة منحها شرعية من مجلس الأمن

تعهدت روسيا بتكثيف غاراتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، قائلة إن قصفها أضعف مسلحي التنظيم بدرجة كبيرة. وقال مسؤول عسكري روسي إن ثمة حالة من «الذعر» بين مسلحي التنظيم. وأضاف أن قرابة 600 من عناصر الإرهابيين يحاولوا الهرب إلى أوروبا.
وقال الكولونيل جنرال أندريه كارتابولوف، رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، إن الطائرات الروسية نفذت أكثر من 30 غارة جوية بهدف ضرب أكثر من «50 هدف في البنية التحتية لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي» وأضاف «معلوماتنا الاستخباراتية تظهر أن المسلحين يغادرون مناطق تحت سيطرتهم. ثمة حالة من الفزع بين صفوفهم.» «لقد غادر قرابة 600 منهم مواقعهم ويحاولون الوصول إلى أوروبا»، بحسب البيان. وأكد كارتابولوف أنه بسبب نتائج القصف ستكثف روسيا غاراتها الجوية.
وقال رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيدف إن العمليات العسكرية في روسية «دفاعية لحماية الشعب الروسي». وذكر أن الدول الغربية تعارض منح «الغارات الروسية» شرعية في مجلس الأمن.
من جهته، قال رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف إن «التقويم الشامل للسبب في اتخاذ مثل هذا القرار قدمه الرئيس فلاديمير بوتين عندما أوضح ما الذي نحميه في هذه الحالة. نحن ندافع عن أنفسنا. نحن ندافع عن شعب روسيا من تهديد الإرهاب، لأنه من الأفضل أن نفعل ذلك في الخارج بدلا من محاربة الإرهاب داخل البلاد».
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيدعو بوتين إلى «إعادة النظر في الضربات»، متهما العسكريين الروس بإغفال سقوط عشرات المدنيين قتلى.
من جانبه وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون العمل العسكري الروسي في سوريا بأنه خطأ فظيع. وقال لبي بي سي إن ضربات جوية روسية نفذت في مناطق لا تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف « إنهم (الروس) يساندون الأسد الجزار وهذا خطأ فظيع بالنسبة لهم وللعالم. وهذا التدخل العسكري الروسي سوف يزيد من عدم استقرار المنطقة «. وجاءت تصريحات كاميرون في اليوم الأول للمؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم، الذي يعقد في مدينة مانشستر. وقال كاميرون «معظم الضربات الروسية، حسبما تبين لنا حتى الآن، نفذ في أجزاء من سوريا ليست تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في الشام، بل تحت سيطرة معارضي النظام.»
وقال وزير الدفاع مايكل فالون إن واحدة من كل 20 ضربة روسية تستهدف «داعش». وأعلنت لندن أن لا مستقبل لمحاولة روسيا الحصول على موافقة الأمم المتحدة على حملاتها العسكرية، الأمر الذي اعتبرته موسكو غريبا، لأنه ليس هناك ما يدعو للاعتراض على مقترحها.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد تعهد بتعزيز القدرات العسكرية البريطانية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، بما في ذلك مضاعفة عدد الطائرات بلا طيار المستخدمة في سلاح الجو البريطاني. وأشار كاميرون، في مقابلة مع صحيفة صنداي تليغراف، إلى أن حكومته ستشتري عشرين طائرة بلا طيار لتعزيز عدد الطائرات البريطانية التي تستهدف من الجو مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وأوضح إن بريطانيا ستستبدل طائراتها العشر بلا طيار من نوع «Reaper drones» بضعف عددها من الطائرات المجهزة بمعدات محدثة. وستكون الطائرات بلا طيار الجديدة من نوع «Protector drones» القادرة على الطيران لمسافات أطول وحمل أسلحة ومعدات متقدمة. وقال رئيس الوزراء البريطاني إن بلاده ستنفق مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية لتوفير المعدات وتعزيز موارد القوات الخاصة البريطانية.
وشدد كاميرون على أن التدخل الروسي في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا يجب أن لا يمنع بريطانيا من المشاركة في ضرب تنظيم الدولة الإسلامية هناك. وقال إنه يعتزم أن يجعل من الأمن والشؤون الدفاعية البريطانية، القضية الرئيسية في هذا الأسبوع.
وقالت الصحيفة إن كاميرون كشف لها عن أن القوات الخاصة ستكون المستفيد الأكبر من مراجعة الشؤون الدفاعية في بريطانيا في وقت «تستعد فيه البلاد للقيام بعمل عسكري في سوريا للمساعدة في استئصال تنظيم الدولة الاسلامية».وشدد كاميرون على أنه يرغب في المضي قدما في خطط إجراء تصويت في البرلمان للسماح للقوات الجوية البريطانية بتنفيذ ضربات جوية في سوريا الى جانب العراق. وقال كاميرون للصحيفة عشية مؤتمر حزبه ذلك يعني الكثير من الأشياء في مجال الأمن الداخلي أو الخدمات الاستخبارية. وأضاف كاميرون «بيد أن ذلك يعني أيضا التأكد من امتلاكنا المعدات والموارد العسكرية اللازمة، لذا نرى (ضرورة) تعزيز قواتنا الخاصة».
ويعارض زعيم حزب العمال الجديد جيرمي كوربن توسيع الضربات الجوية البريطانية الحالية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق لتشمل سوريا أيضا.
ويحاول كاميرون وحزب المحافظين خلال مؤتمرهم رسم خط حاد يميز موقفهم عن موقف حزب العمال في قضية الدفاع فضلا عن الإقتصاد. وكان كاميرون قد خسر تصويتا في البرلمان البريطاني في عام 2013 بشان السماح باستخدام القوة في سوريا، الأمر الذي جعل الضربات الجوية البريطانية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية تقتصر على العراق.
وكان الرئيس باراك أوباما قال إن تدخل موسكو وتحالفها «مع إيران والأسد» وضربها المعارضة المعتدلة أمور «مآلها الفشل»، وقد تجرها «إلى مستنقع» في الحرب السورية. وفتح أوباما لأول مرة إمكان إنشاء مناطق حدودية مع تركيا، مؤكدا أن الدعم الأميركي للمعارضة المعتدلة سيستمر، وأن «نظام الأسد سيسقط في النهاية». مضيفا «لن نحول سوريا إلى حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا. هذا ليس نوعا من التنافس بين قوى عظمى على رقعة شطرنج».
وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه أبلغ نظيره الروسي في باريس وجوب أن تنحصر الضربات الجوية الروسية ب «داعش». وقال هولاند إن «الضربات ينبغي أن تستهدف داعش، وداعش فقط»، في إشارة الى التنظيم المتطرف، فيما قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في مؤتمر صحافي مشترك: «شددنا معا على أن الدولة الإسلامية هي العدو الذي علينا محاربته».
أما الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فقد وصف أمس الأحد الغارات الجوية التي تشنها موسكو في سوريا بأنها «غير مقبولة» محذرا بان روسي»ترتكب خطأ جسيما».
وصرح اردوغان في مؤتمر صحافي في مطار اسطنبول قبل توجهه في زيارة إلى فرنسا «أن الخطوات التي تقوم بها روسيا وحملة القصف في سوريا غير مقبولة بأي شكل من الأشكال»، مضيفا: «للأسف فإن روسيا ترتكب خطا جسيما».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.