على إثر الاعتداء الذي تعرض له المواطن عبد القادر عاصم على يد شرطة زاكورة (تسلم شهادة طبية تثبت عجزا مدته 40 يوما من مستشفى ابن طفيل بمراكش)، وبعد ظهور بوادر التفاف على حق الضحية في مقاضاة المعتدين والتحيز الواضح للمعتدين وعدم أخذ الملف بما يلزم من حزم حسب ما جاء في نداء موقع من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة و الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بزاكورة والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بزاكورة ، نظمت وقفة احتجاجية أمام مفوضية الشرطة بزاكورة مساء يوم الجمعة 21/01/2011 ، وقد حضرها أزيد من 1200 مواطنة ومواطن من مختلف الشرائح المجتمعية، أطفال وشباب ونساء ورجال، من مختلف الهيآت السياسية والنقابية والمجتمع المدني بالمدينة ، عبروا فيها عن غضبهم، وقد ردد المحتجون شعارات تندد وتشجب الاعتداء الذي تعرض له هذا المواطن ، وطالبوا بإنصاف الضحية وإعمال المسطرة القانونية بكل حزم ونزاهة. المال «سايب» بجماعة تمحضيت ما حدث بمرآب الجماعة القروية من تعد وسرقة طالت الملك العام تحت جنح الظلام من طرف عضو امتدت يده ل 11 مصباحا للإنارة العمومية، يحيلنا مباشرة على طرح العديد من التساؤلات عن الدور الحقيقي للمستشار المعني والذي كان من المفروض أن يحمي ممتلكات الجماعة عوض نهبها وعن النوعية الخاصة جدا لهذا المستشار الذي أباح لنفسه السطو على الملك العمومي بدون أي اعتبار للأخلاق والمبادئ والمسؤولية التي طوق بها من طرف الساكنة فكيف سمح لنفسه وتحت جنح الظلام اقتراف فعلته متناسيا ومتجاهلا المسؤوليات المنوطة به من طرف من انتخبوه ليسهر على مصالحهم ويحقق مطامحهم التنموية. ما حدث يطرح العديد من التساؤلات التي تتطلب توضيحات دقيقة حول الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحدث وغيره من الأحداث والوقائع التي قد تكون قد لفت بغطاء السرية الموحدة لعلاقات الزبونية والمحسوبية والقفز على الصالح العام مقابل تحقيق المنفعة الشخصية الآنية ، فجماعة تيمحضيت والتي تعيش أوضاعا لا تتلاءم وما يصب في ميزانياتها من مداخيل تهم الملك الغابوي ناهيك عن ما يضخ من أموال عن طريق المداخيل الأخرى من عائدات المحطة الطرقية بآزرو ومداخيل السوق الأسبوعي، إلى غير ذلك من العائدات ما ظهر منها وما بطن، تساؤلاتنا نبقيها مفتوحة على من يهمهم الأمر لأنه ومن باب تحصيل الحاصل قد يكون ما خفي أعظم! استمرار رقابة المنع في سيدي اسماعيل تحرك بعض سماسرة البناء العشوائي عن طريق آلة التحكم عن بعد، وأزبدوا وأرغدوا، وظهرت حقيقة أمرهم، وصبوا جام غضبهم على جريدة الاتحاد الاشتراكي فقرروا أن يغطوا أشعة الشمس بالغربال، في تصرف أقل ما يمكن أن يقال عنه، إنه قمة «الاستهتار»! ودون شك فهؤلاء يحق فيهم القول المأثور: «مول الفز كيقفز» أو لنقل كشفوا القناع عن نفسهم بأنفسهم، فهل يعقل أن يكون ذلك الحجر الذي كسر زجاج السيارة طائشا وقد تزامن مع احتجاج مستشاري المعارضة على إقصائهم الممنهج من جلسة العمل مع عامل اقليمالجديدة ومصادرة نسخ جريدة الاتحاد الاشتراكي بالكامل خلال اليوم الموالي ، والسحب المتأخر لنسخ يوم 11/01/2011 التي تخبر القراء بحادث الهجوم على سيارة كاتب فرع حزب الاتحاد الاشتراكي بسيدي اسماعيل ؟ هكذا يفكر الموالون لمن تسببوا في معاناة سكان سيدي اسماعيل ومحاصرتهم ، وعيون السلطة تتفرج على الوضع ، بل تقرأ الصحف، وبيدها مقص الرقابة ! رئيس هشتوكة بأزمور يحرم الأطفال من الماء في سابقة خطيرة، أقدم رئيس جماعة هشتوكة بدائرة أزمور على حرمان عشرات الأطفال من الماء الصالح للشرب، بعد رفضه الترخيص لإعادة عداد الماء لروض الأطفال بداية الموسم الدراسي الحالي .هذا الروض تسيره جمعية مبادرة النسائية والتي سطرت برنامجا من بين أهدافه، تنمية العالم القروي والنهوض بأوضاع المرأة والطفل وكذا تمدرس الفتاة القروية، وقد تم تدعيم هذا البرنامج من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ورغم تنبيه الرئيس من طرف الجهات المسؤولة عن هذا الحرمان، فإنه يرفض رفضا قاطعا تلبية طلب الجمعية للاستفادة من الماء الصالح للشرب . و هذا التعنت يتعارض مع أبسط الحقوق الإنسانية و حقوق الطفل في النظافة والتطهير والشرب .وقد انعكس هذا سلبا على الروض وتراجع عدد المستفيدين من خدماته، حسب تصريح رئيسة الجمعية.