تم صباح أمس الثلاثاء تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة ونوابه وكاتب المجلس ونائبه، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني، إذ لم يحضر سوى 26 مستشارا من أصل 65 الذين يشكلون أعضاء المجلس. وقد أعلن الكاتب العام لولاية الجهة الشرقية عن رفع الجلسة، وذلك لعدم حضور الأغلبية المطلقة المتمثلة في 32 مستشارا من الأصالة والمعاصرة ومستشارين اثنين انضما إليهم من لائحة العدالة والتنمية زيادة على مستشاري حزب الاستقلال السبعة. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصدر مطلع بأن غياب الأغلبية عن جلسة انتخاب الرئيس، يرجع إلى عدم وصول حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال إلى اتفاق فيما يخص توزيع نيابات الرئيس، بعدما تنازل الجرار عن الرئاسة لصالح الاستقلالي عمر حجيرة المتشبث بنيابتين أو ثلاث . وللإشارة فقد ترشح لرئاسة الجماعة الحضرية لمدينة وجدة كل من عمر احجيرة بعد اتفاق مع الأصالة والمعاصرة يقضي بالتنازل له عن الرئاسة مقابل مساندة مرشح البام في مجلس الجهة، وعبد الله هامل وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية الحاصل على 28 مقعدا في استحقاقات 04 شتنبر 2015.