ذكرت مصادر إعلامية عربية عن استعداد كل من المغرب ومصر والسودان وقطر والكويت إرسال ألوية قتاليّة برية إلى محافظاتمأربوعدن والحديدة وتعز، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، للمشاركة ضمن عمليات إعادة الأمل في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية . وكشفت قنوات عربية ، عن عزم دولة جمهورية السودان العربية إرسال 6000 مقاتل مجهز بعتاد العسكري ، ووصول قوة قطرية إلي منفذ الوديعة قوامها ألف مقاتل مجهز بكامل عتاد العسكري من أسلحة ثقيلة و متوسطة وخفيفة . وأكدت الحكومة اليمنية أول أمس الاثنين ، جاهزية 10 آلاف مقاتل لتحرير العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات من سيطرة مسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدا لله صالح. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) التي تديرها الحكومة اليمنية من الرياض، أن الإعلان عن ذلك جاء خلال عرض عسكري أقيم بمحافظة الجوف (143 كم شمال شرق صنعاء) بحضور وزير الداخلية اللواء الركن عبده الحذيفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي. وشارك في العرض جنود من الألوية 23 مشاة ميكانيكي، 21 ميكانيكي، 314 مدرع وهي ألوية عسكرية موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقالت الوكالة أنه خلال العرض "أعلن عن جاهزية 10 آلاف مقاتل بمحافظة الجوف في إطار الجيش الوطني الجاري إعداده لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات من مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية". ويجري الجيش الموالي للرئيس هادي والمقاومة الشعبية (مقاتلين قبليين) استعدادات واسعة في محافظتي مأربوالجوف استعدادا لما تقول السلطات Yنه لتحرير العاصمة صنعاءومحافظات أخرى بما في ذلك "صعدة" معقل الحوثيين في أقصى الشمال اليمني. وفي السياق أفاد مصدر عسكري أن قوات من التحالف العربي بقيادة السعودية وصلت إلى مأرب (170 كم شرق صنعاء) تقدر بمئات الجنود معززة بعشرات الآليات العسكرية منها دبابات وراجمات صواريخ وبطاريات مضادة للصواريخ وقطع عسكرية متنوعة. وتأتي التعزيزات بعد أيام من هجوم صاروخي للحوثيين في مأرب أسفر عن مقتل 60 جنديا منهم 45 إماراتيا و10 سعوديين وخمسة بحرينيين. وذكرت مصادر عسكرية أن القوات القطرية في طريقها إلى اليمن وتستعد للانضمام إلى هجوم جديد على مواقع الحوثيين في العاصمة صنعاء لكنها قالت لرويترز إن الجنود لم يدخلوا اليمن بعد. كما شارك طيارون قطريون في غارات جوية تقودها السعودية ضد الحوثيين منذ شهور. لكن مسؤولا يمنيا محليا في محافظة مأرب المنتجة للنفط شرقي صنعاء قال إن الجنود القطريين "عبروا موقع الوديعة الحدودي" بين السعودية واليمن وفي طريقهم إلى مأرب حيث يستعد موالون لهادي للهجوم على صنعاء. من جهته قال جان مارك ريكلي الاستاذ في كينجز كوليدج في لندن والذي يدرس في كلية الدفاع الوطني في قطر لرويترز إن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها الدوحة قوات برية الى اليمن. وأضاف "ستشارك هذه القوة على الأرجح في الجهود الحربية الشاملة لاستعادة العاصمة بعد أن نجح التحالف في استعادة عدن الشهر الماضي." وترى دول الخليج أن الحوثيين يخوضون حربا بالوكالة عن إيران التي يتهمونها بمحاولة توسيع نطاق نفوذها في دول عربية من بينها سوريا واليمن.