يزداد الطلب على لوحات الفنانة التشكيلية المغربية نجاة الباز، من معرض لآخر، ومن بلد لبلد. في هذا السياق، ولوحاتها ما تزال تعرض الآن في أحد أشهر المعارض بالولايات المتحدةالأمريكية حيث وجهت لها دعوة الحضور، أصر معرض يشرف عليه الفنان الفرنسي دانيال كوتوغيي إلا أن يعرض لوحاتها أمام الزوار الفرنسيين وكل عشاق الفن التشكيلي بفرنسا. عن هذا المعرض الذي يستمر لغاية التاسع والعشرين من شتنبر الجاري، تقول الفنانة نجاة الباز إنها جد سعيدة بالمكانة التي تحظى بها لوحاتها في مختلف المعارض العالمية، خاصة أن الأمر يعني منح الفن المغربي قيمة عالية وكذا الترويج للإبداع المغربي في كل البقاع من هذا العالم. يجدر الذكر أن نجاة الباز تعتبر من أهم الفنانين التشكيليين المغاربة، حيث تقوم بعرض لوحاتها في كبريات العواصم الدولية، وتحظى باهتمام واسع، وبإقبال منقطع النظير على أعمالها. وعن إبداعاتها، تقول في تصريح صحفي سابق: "أحاول أن أعبر عن نفسي من خلال التراث المغربي، فالمغرب لديه تراث ثقافي غني ومتنوع، وكل منطقة لها خصائصها المتفردة بها، ذلك أن الفنان يتأثر بمحيطه وبنمط عيشه اليومي. من جانبي، أحاول أن أخدم تراث وطني وحضارته عبر لوحاتي الفنية التي تمرر رسائل وطني نحو العالم بأسره. وبذلك أكون سفيرة لهذا التراث. الفن بالنسبة إلي رسالة وإحساس، والفنان التشكيلي الذي لا يحس لا يمكنه أن يبدع فنا يحس به الآخرون.."