تواصل الفنانة التشكيلية المغربية نجاة الباز مغامراتها الجميلة في عالم التشكيل، حيث تستعد لتنظيم معرض تقدم من خلاله آخر أعمالها الفنية و لوحاتها يوم السبت 11 يناير بمدينة مكناس. والفنانة نجاة الباز، فنانة تشكيلية من مدينة أكادير، عشقت الفن منذ طفولتها وتأثرت به، وأمسكت الريشة وسنها ثلاث سنوات ولم تفارقها أبدا، كما نجحت في تمثيل المغرب في كبريات العواصم العالمية. تقول نجاة الباز إن والدتها هي أول من اكتشف موهبتها وساعدها ، و المتأمل للوحاتها يكتشف عشقها للتراث الذي يتجسد في معظم اللوحات : «أحاول أن أعبر عن نفسي من خلال التراث و المغرب لديه تراث ثقافي ، غني و متنوع.. فلكل منطقة طابعها الخاص، الذي تتميز به عن مناطق أخرى. لهذا طبيعي جدا أن يتأثر أي فنان بهذه التشكيلات المختلفة. شخصيا أحاول خدمة تراث بلدي المتنوع والمتميز وتجسيده في لوحاتي التي أعتبرها سفيرة التراث المغربي إلى العالم وبطاقة سلم ومحبة ودعوة للتعرف على حضارة المغرب . كما أن لوحاتي تحاول، أيضا، التعبير عن قضايا المرأة وتجيسد همومها وأفراحها وكل ما حققته . والفن هو نافذتي للتعبير عن كل ما يخالجني، و ما يحيط بي. » وللإشارة فالفنانة التشكيلية نجاة الباز ، حصدت مجموعة من الجوائز سواء داخل المغرب أو خارجه.