عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم السبت 5 شتنبر اجتماعا، للتداول حول نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية، وتشكيل مكاتب الجماعات والجهات، ومجالس العمالات والأقاليم. وكلف عضواته وأعضاءه بمتابعة هذا الملف. أكد المكتب السياسي في هذا الصدد، أن كل هذه الخطوات ستتم في إطار التشاور والتنسيق مع التنظيمات الجهوية والإقليمية والمحلية، انطلاقا من التوجه السياسي العام للحزب. كما حيى بهذه المناسبة، كل المناضلات والمناضلين الاتحاديين، الذين خاضوا معركة الانتخابات، سواء على مستوى الترشيح أو المساهمة الفاعلة في الحملة الانتخابية، مدافعين عن مواقف الحزب ومواقعه. قرر المكتب السياسي تخصيص اجتماع لاحق لتقييم نتائج الانتخابات، اعتمادا على مرجعيته الفكرية والسياسية، وعلى متطلبات النضال الديمقراطي وتكريس بناء الدولة الحديثة، مسجلا الاختلالات الخطيرة، التي عرفتها هذه الانتخابات، ابتداء من مراجعة اللوائح الانتخابية، مرورا بتوقيت الحملة ويوم الاقتراع، وانتهاء بكل أشكال الغش والتجييش، المخالفة للقانون، التي عرفتها هذه الاستحقاقات، والتي أكدت فشل الحكومة في ضمان انتخابات نزيهة.