كشقت اليومية الفرنسية «لومند» ثغرات في تصريحات الصحافي الفرنسي إيريك لوران المتهم رفقة زميلته الصحافية الفرنسية كاثرين غراسيي ب»ابتزاز' و»مساومة» جلالة الملك الذي سبق وعبر عن استعداده للتخلي عن إصدار كتاب حول المحيط الملكي والمغرب مقابل تسليمه مبلغ ثلاثة ملايين أورو. وأفادت اليومية الفرنسية المسائية أول أمس الخميس في مقال لها تحت عنوان «المغرب يتشبث بأن ثمة «مساومة» من قبل الصحفيين الفرنسيين» أن ثغرثين أساسيتين في رواية صاحب كتاب «ذاكرة ملك» وتصريحاته لوسائل الاعلام، والتي ينفي فيها محاولته ابتزاز المغرب دفاعا عن نفسه. وقالت اليومية الفرنسية «لومند»، استنادا إلى مقتطفات من تسجيلات للأحاديث التي دارت بين الصحافيين، ومحام يمثل المغرب، حصلت على نسخة منها، أن الصحافي الفرنسي إيريك لوران لم يوحي في أي لحظة من لحظات الحديث بشيء يحيل الى ما سبق وزعم كون أن سبب اتصاله بالكتابة الخاصة لجلالة الملك محمد السادس كان من أجل «التحقق من معلومات» أو عن رغبته في «إجراء حوار» كما سبق وقال في حوار سابق له مع «لومند». وأوضحت أن الصحافي الفرنسي إيريك لوران أكتفى بالتأكيد على خطورة المعلومات التي جمعها ويمكن أن تضمن كتابا يفترض انه يشكل إزعاجا للمغرب خلال حديثه مع المحامي المغربي هشام الناصري مبعوث القصر الملكي الذي حل إلى باريس في 11 غشت المنصرم استجابة لطلبه «التحقق من معلومات» تهم العائلة الملكية ومرحلة ما بعد حكم الراحل الملك الحسن الثاني يود تضمينها في كتاب حول المغرب كان من المقرر أن يصدر شهر يناير أو فبراير من السنة المقبلة. وكان الصحافي الفرنسي إريك لوران، المتهم بمحاولة ابتزاز المغرب والذي اختار أن يدافع على نفسه رفقة زميلته كاثرين غراسيي رفيقته في تأليف كتاب يتضمن معلومات يعتقد انها مسيئة لجلالة الملك محمد السادس، قد نفى، في حوار سابق مع يومية «لومند» ان تكون التسجيلات الصوتية تتضمن أي رغبة مني في ابتزاز الملك عبر محامي الطرف المغربي هشام الناصري. كما كشفت اليومية الفرنسية «لومند» أيضا أن الثغرة الثانية في تصريحات الصحافي الفرنسي إريك لوران موضحة أن لا مكان لجملة من قبيل «قد يمكن تخيل أمر من قبيل مكافأة، وصفقة مقابل تراجع مكتوب» عن نشر الكتاب يزعم ان المحامي المغربي هشام الناصري ، نطقها، إلا في مخيلة إريك لوران، الذي اكتفى في خرجات إعلامية التشكيك في جزء من صحة التسجيلات الصوتية التي بين يدي العدالة الفرنسية. وقال الصحافي الفرنسي إريك لوران ان التسجيل الاول تم تعديله الامر الذي ينفيه الجانب المغربي ويؤكد صحته كاملا مشيرا الى ما على دفاع الصحافي الفرنسي الا اثبات زورية التسجيل الذي سبق وتأكدت منه الشرطة الفرنسية . وكان الصحافي الفرنسي إريك لوران أكد وجود صفقة مالية بينه وبين المحامي المغربي هشام الناصري مبعوث القصر الملكي موضحا أن محامي القصر الملكي، الذي كلف بمتابعة موضوع الاتصال الهاتفي باكتابة الخاصة للملك في 13 من يوليوز الماضي، هو من اقترح الصفقة وقال لي: « في حقيقة الامر ليس كتابا ما نأمل أن ينشر» قبل أن يضيف «قد يمكن تخيل أمر من قبيل مكافأة، وصفقة مقابل تراجع مكتوب» عن نشر الكتاب. وأشار إريك لوران إلى أن موافقته على اقتراح بينه وبين المحامي المغربي هشام الناصري لبلوغ اتفاق مالي كان بالأساس لدافع شخصي، وهو يستحضر وضع زوجته الصحي السيء للغاية والمرحلة الصعبة التي تجتازها، كما أن موافقته نبعت من رغبته في أن لا» يمس باستقرار المغرب» وقال انه وافق لحساسية الموضوع إذ بالرغم من كل التحفضات التي يمكن تسجيلها بخصوص الملكية في المغرب، «لا أود أن أرى قيام جمهورية إسلامية فوق ترابها».