بطموح كبير وعزيمة قوية تقدم أحمد العماري بمعية باقي مرشحي لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتراب مقاطعة مرس السلطان، جموع الاتحاديات والاتحاديين والناصرين والمتعاطفين، مساء أول أمس الثلاثاء فاتح غشت، مسيرة هي حلقة ضمن حلقات التواصل التي تمت مباشرتها طيلة أيام الحملة، جابت مختلف أزقة درب الكبير، مرورا بأزقة من حي لاجيروند، متجاوزة دروبا بحي البلدية وحي بوجدور وغيرها من الأزقة بتراب المقاطعة. مسيرة الأمل في غد أفضل لساكنة مرس السلطان، تم خلالها ترديد شعارات لفضح حجم الفساد المستشري في عدد من المجالس الجماعية وتأثيره السلبي على المواطنات والمواطنين الذين ظلوا يشتكون -على مدى سنوات عدة- من انعدام المرافق العمومية وتدني الخدمات وغياب سياسة شمولية تستحضر الفئات العمرية واحتياجاتها، مقابل حضور كل المظاهر الشائنة التي تبخس العمل السياسي وتفقده المصداقية وتقطع مع كل أشكال الأمل في المستقبل، وهو الأمل الذي كان يركز المشاركون في الحملة على ضرورة تكريسه وترسيخه من خلال التفاعل الإيجابي بالمشاركة في استحقاق 4 شتنبر والتصويت المكثف بغية قطع الطريق على كل المسيئين لهذا العمل التطوعي الذي من المفروض أن يكون آلية لخدمة البلاد وتنميتها في مختلف الجهات لا أن يصبح رهينة لفرملتها. توضيحات ودعوات من أجل تغيير الصورة السلبية هاته، تكلف بتوجيهها المكلفون بالتواصل في حملة الاتحاد الاشتراكي بمرس السلطان وعلى رأسهم وكيل اللائحة، الذي يتوفر على خبرة مهنية متميزة وهو الذي خبر دروب الغرف المهنية وتفاصيلها، وقرر أن يجعل منها -بالاعتماد أيضا على خبرات باقي المرشحات والمرشحين التي تمت مراكمتها في كل المجالات- وسيلة في خدمة التنمية المحلية لمنطقة مرس السلطان من خلال تدبير عقلاني للمقاطعة الجماعية يعيد أمجاد التسيير الاتحادي الذي ظل الجميع يتحدث عنه منذ عهد محمد محب والفريق الذي رافقه آنذاك في التجربة التي امتدت ما بين سنة 1997 و2003. حملة الثلاثاء الجماعية، التي دامت قرابة ثلاث ساعات، كانت عنوانا للحملات الوازنة، المنظمة، والتي يحضر خلالها حس التأطير، وهو ما ترجمه تجاوب المواطنات والمواطنين من مختلف الأعمار، وهو الذي أنطق مواطنا متقدما في السن بقيسارية الحفارين وهو يعلّق على ملاحظة إحدى الشابات التي راقها حجم وشكل المسيرة/الحملة بالقول "هاذوا راهم الاتحاديين، هذا هو الاتحاد الاشتراكي".