في جولات متتالية وحملات انتخابية متواصلة ب12 جماعة قروية وبأحياء الجماعة الحضرية لأكَادير، قدم وكيل اللائحة العامة للاتحاد الاشتراكي للانتخابات الجهوية على صعيد عمالة أكادير إداوتنان رفقة وكيلة اللائحة الإضافية فاطمة أمهري،برنامجا انتخابيا طموحا وواقعيا للمواطنين حيث التزم فيه بالترافع عن قضايا السكان بهذا الإقليم لرفع التهميش والإقصاء عنهم على عدة مستويات. أكد في شروحاته المقدمة أن برنامجه يهم بالخصوص تنمية العالم القروي والدفاع عن مطالب ساكنته الجبلية التي تعاني كثيرا بجباله الوعرة المسالك والتي تحتاج إلى أكثر من تدخل على مستوى الطرق والبنيات التحتية والمرافق الصحية والتربوية والاجتماعية الضرورية. وكذلك على تقوية الشبكة الكهربائية وتغطية الدواوير النائية بشبكة الماء الشروب وضخ عدة استثمارات عمومية من أجل تأهيل الجماعات القروية.والتزم وكيل اللائحة الجهوية العامة بالترافع داخل مجلس الجهة عن مشاكل ساكنة أكَادير إداوتنان،والدفاع عن تنمية الإقليم في عدة مجالات بحرية وجبلية وفلاحية وصناعية.. في هذا الشأن، أوضح حسن مروزقي لجريدة الاتحاد الاشتراكي،أن التزامه مع المواطنين يقتضي الترافع تحديدا وبجدية على أربعة أقطاب كبرى تشكل الركيزة الاقتصادية بالإقليم من أهمها القطب السياحي الذي يحتاج إلى تنمية شاملة وفق برنامج تنشيطي يغطي كل فصول السنة من تظاهرات رياضية وثقافية وفنية بمشاركة فاعلة للجمعيات المحلية،وتثمين المنتوجات الجبلية من عسل وزيت أركَان والتعريف بالأطباق المحلية وتنوعها لتكون عنصر جذب سياحي للمغاربة والأجانب وتشجيع الاستثمار في مجال السياحة الجبلية لخلق فرص الشغل لشباب ونساء القرى المنتشرة هناك،وتنمية الموارد الاقتصادية للساكنة ولاسيما في المجال الفلاحي خاصة أن المنطقة تتميز بغطاء طبيعي متنوع وبغابة شاسعة متوفرة على أشجار مثمرة من بينها شجرة الأركَان،مما يستدعي الاستثمار في هذا المجال حتى يعتمد الفلاحون الصغار والفقراء على تقنيات حديثة في استغلال مياه الري،علما أن العالم القروي والجبلي يعاني من ندرة الماء، وتشجيع مربي النحل من خلال توزيع المناحل عليهم وتكوينهم تكوينا عصريا قصد تحسين الإنتاج وتجويده وتثمين المحيط الغابوي وتنويع غطائه النباتي. في مجال الصيد البحري، التزم حسن مروزقي أيضا بإعادة الأنشطة المينائية بشكل يوفر الخدمات الأساسية ويحافظ على البيئة ويحقق السلامة الصحية للعاملين،وبخلق مناصب شغل جديدة وتجهيز مرافئ الصيد التقليدي بمخازن حفظ السمك وتبريده وتبسيط الإجراءات الإدارية حتى يحصل البحارة على مختلف الوثائق دون عناء،مع تكوين الموارد البشرية قصد تقوية كفاءاتها وتطوير ممارستها. في مجال الصناعة التقليدية، التزم وكيل اللائحة في برنامجه الانتخابي بالترافع عن القطاع من أجل ضخ استثمارات هامة لتأهيل العنصر البشري وتطوير التجهيزات والفنون الإنتاجية. وضخ مخطط جهوي جديد يساعد على إقلاع القطاع من خلال استثمار جيد للرأسمال اللامادي وتنفيذ برنامج ذي بعد اجتماعي، يمكن الصانعات والصناع من تغطية صحية فعلية وتأمين تقاعد محترم يكفل لهم ولهن العيش الكريم بعد التقاعد أو الانقطاع عن العمل. ووعد المواطنين بالدفاع عن القطاعات الاجتماعية بالإقليم من أجل تطوير خدماتها بالمنطقة بما في ذلك توسيع شبكة المستوصفات والمراكز الصحية بكافة التجمعات السكنية والرفع من الدعم المخصص لدور الطالب والطالبة. ودعم البرامج الهادفة للحد من الهدر المدرسي ودعم برامج النقل المدرسي بالعالم القروي ودعم التعاونيات النسوية وتبسيط مساطر استفادة سكان البوادي من صناديق القروض بدون فائدة. وأخيرا الترافع لدى الجهات الحكومية للزيادة في الاستثمارات العمومية الموجهة إلى المنطقة،والتحفيز على عقد شراكات قوية مع الجماعات الترابية لحل معضلة الربط بالوادي الحار بالمراكز الكبرى بالجماعات القروية وعقد شراكات تخص مجال الحماية من الفيضانات،وأخرى تهم التنمية الترابية مع مجلس عمالة أكَادير إداوتنان.