في الحي السكني سيدي يوسف بنعلي أكدال بمراكش وتحديدا زنقة الشاوية شخص يعتبر نفسه فوق المواطنين وربما فوق الوطن. لالشئ سوى أنه حسب إدعاءاته يحمل ظهيرا شريفا وأنه يحمل بطاقة «الشرفاء» يشهرها في وجه الناس والإدارات والمسؤولين. يقضي بها مصالحه الخاصة ويوهم بها بعض المواطنين بأن له السلطة لحل مشاكلهم وتحقيق متطلباتهم. وبهذه البطاقة يعتدي ، ويسب، ويهين، ويمرغ القانون. وآخر غزواته إعتداءه على سيدة تبلغ من العمر 90 سنة بدعوى أنها تقف ضده من أجل فتح مقهى بناها قبل أربع سنوات. وهي المقهى التي يعترض عليها سكان الحي لأنها ستكون مصدر إزعاج وتنغيص لحياتهم ليلا ونهارا. وهذا ال»شريف» كي يوفر لنفسه أداة تعزز سطوته قام بإنشاء جمعية تدعي الدفاع عن المواطن يسخرها لأغراض شخصية ويبتز بها الاشخاص والإدارات. فهل من رادع لهذا الكائن الذي نصب نفسه قوة فوق قوة القانون؟؟؟ استياء ب « بني حسان» اقليمازيلال من تأخر توزيع الماء الشروب عبر سكان بني حسان اقليمازيلال عن تدمرهم الشديد من تأخر اعادة توزيع الماء الشروب مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل وحل هذه المعظلة. فبعد 5 سنوات من تزويد الجماعة بالماء الشروب لا زال السكان ينتظرون اعادة توزيع انابيب الماء لتصل لكل ارجاء البنايات الساكنة الواقعة بتراب الجماعة . ففي المرحلة الاولى من التزويد عمدت الجهات المسؤولة على بناء « سقايات «لعلها تجدي نفعا لكن مع مرور الايام اصبح السكان يعنون من هذه الطريقة في السقي، لذالك التجئت السلطات المعنية باعتماد حل ترقيعي اخر لا يختلف كثيرا عن الاول وهو ربط انابيب الماء مباشرة من «السقايات» في اتجاه المنازل. الا ان هذا الحل لم يخفف معاناة الساكنة في رحلة البحث عن الماء بسب قلة صبيب الماء نتيجة كثرة الطلب في الصنابير خاصة في البنايات السكنية المتواجدة في المرتفعات. هذا وقد اوضح احد المنتخبين بالجماعة ان دراسة اعادة توزيع الماء الشروب قد انجزت لكن تبقى بداية اشغال التوسعة مجهولة المصير. وتجدر الاشارة ان مجموعة من السكان القربين من الانبوب الرئيسي للماء الصالح للشرب تمكنو من الاستفادة من الربط لكن بتكاليف مرتفعة، وصلت في بعض الحالات الى 8000 درهم ما اعتبره الكثير مبلغ لا يوازي الظروف المادية الهزيلة ومستوى العيش المتردي. هذا ويذكر ان توزيع الماء الشروب بجماعة بني حسان لم يشمل جميع الدواوير بحيث مازالت بعض الدواوير تعتمد على العيون ةالابار في تلبية حاجاتها من الماء منها دوار اميزار واسقنبر ومسكاون وامشحن.