استفاد 866 مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء ينتمون ل 23 جنسية مختلفة، إلى جانب لاجئين سوريين من برنامج المساعدة الإنسانية للمهاجرين، في إطار استراتيجية جمعية «الأيادي المتضامنة» الرامية إلى المواكبة الاجتماعية والإنسانية للفئات الهشة والمهاجرين الأكثر فقرا واحتياجا للمساعدات الإنسانية. واختتمت الجمعية الأسبوع الماضي برنامج المساعدة الإنسانية للمهاجرين في وضعية هشاشة الذي أنجزته بتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة والذي امتد على مدة 6 أشهر كبرنامج نموذجي. وقال تقرير للجمعية المتواجد مقرها بمدينة تطوان تتوفر عليه هسبريس، إن مشروعها تضمن مجموعة من العمليات الكبرى يمكن تلخيصها في حملتين للمساعدة الإنسانية والطبية للمهاجرين القاطنين بغابة الفنيدق المحادية لسبتة، وحملتي المساعدة الإنسانية للمهاجرين السوريين القاطنين بمدينة مرتيل، وحملة ملابس عيد الفطر لأبناء المهاجرين، إلى جانب الاستشارات الطبية الأسبوعية والمساعدات الإنسانية المسترسلة والمتابعة بمركز التوجيه والإرشاد للمهاجرين.