انتخب الجمع العام العادي، الذي دعت إليه اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير الاتحاد البيضاوي لكرة القدم، عصر الجمعة الماضي، هشام اشبورة، بعد تقدمه مرشحا وحيدا، على أمل تكرار نفس الإنجاز الذي حققه الموسم الماضي رفقة أخيه داخل الرشاد البرنوصي، الذي عاد إلى حضيرة القسم الوطني الثاني. وتم الاتفاق بالإجماع على اشبورة كرئيس للاتحاد البيضاوي، مع تخويله صلاحية لتشكيل المكتب. وفي تقريره الأدبي، استعرض الكاتب العام باهي، ظروف تعيين اللجنة المؤقتة، والتي تم تشكيلها بعد مرور دورات من بطولة الهواة، بعدما عانى الفريق مشاكل عديدة وأزمة مالية، بعد انسحاب الرئيس، الذي غادر الفريق في صمت، تاركاً وراءه العديد من الأسئلة، فضلا عن تغيير الادارة التقنية أربع مرات، ورغم ذلك، احتل الفريق الرتبة التاسعة بمجموع 29 نقطة من بين 17 فريقا يمثلون عصبة الجنوب. واختتم التقرير أمله في السعي لتحقيق الصعود الموسم الجديد (2016/2015)، مع مطالبة كل الفعاليات من أبناء الحي المحمدي بالانخراط ودعم الطاس. التقرير المالي الذي تلاه أمين المال أشار إلى أن المداخيل وصلت إلى 2.284.300,00 درهم، فيما بلغت المصاريف ل 2.284.300,00 درهم، مع التحفظ عن مبلغ 8000,00 درهم كرصيد متوفر بالحساب البنكي. كما أشار التقرير المالي إلى أن هناك مبلغ 160.000,00 درهم، أي 16 مليون سنتيم لازال بذمة فريق الدفاع الحسني الجديدي، وذلك في عملية انتقال اللاعب أمين لمسن، حيث تمت الصفقة بمبلغ 260.000,00 درهم، أي 26 مليون سنتيم. وقد توصلت اللجنة المؤقتة للطاس بشيك بمبلغ 100.000,00 درهم، أي عشرة ملايين سنتين. وبعد التدخل الوحيد لأحد المسيرين السابقين، الذي طالب الجميع باتخاذ كل التدابير لإعادة الطاس لسكته الصحيحة والمساهمة في إعادة أمجاد الحي المحمدي، صودق بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، ليعلن بذلك عن جمع عام استثنائي، لانتخاب الرئيس الجديد.