غادر المنخرطون 16 الذين حضروا أشغال الجمع العام لفريق الطاس من أصل 21 منخرط و المنعقد زوال يوم الجمعة الأخير بأحد فنادق الدارالبيضاء، ومعهم مجموعة من الأنصار والمحبين وأعضاء اللجنة المؤقتة التي أشرفت على تسيير الفريق في بطولة الموسم الماضي، وهم متفاؤلون حول ما ينتظر فريقهم من مستقبل قال عنه أحد المنخرطين: نحن سعداء اليوم لكون الخطاب الذي عرفه الجمع العام جاء متغيرا عن ما ألفناه المواسم السابقة.. اليوم انتقلنا من لغة التشكي والتحسر على تاريخ مضى، إلى لغة يحضر فيها التخطيط لبناء مستقبل جديد. العودة لبطولة القسم الوطني الثاني، هو الهدف الذي رسمه الجميع في محطة الجمع العام، والتركيز على إعادة الروح لمدرسة الطاس والعمل على استقطاب أكبر عدد من أطفال الحي المحمدي، ومحاولة الرفع من ميزانية الفريق التي لم تتجاوز الموسم الفارط حسب التقرير المالي 220 مليون سنتيما . في هذا السياق، أشار التقريران الأدبي والمالي إلى الظروف العصيبة التي تسلمت فيها اللجنة المؤقتة مقاليد تسيير شؤون الفريق وهي الظروف التي لم تكن لتناسب فريقا بقيمة تاريخية مثل فريق الطاس. وبعد المصادقة على التقريرين الذين لم يكونا في حاجة إلى مناقشة كما أوضح أحد المتدخلين، تحول الجمع من عادي إلى استثنائي، حيث تقدم هشام شبورة بترشيحه لمنصب الرئيس، ليتم انتخابه بالإجماع مع منحه صلاحية تشكيل مكتبه المسير.