استشهد، الاثنين، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال على حاجز (زعترة) العسكري، جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية قولها إن قوات الاحتلال أطقت النار على شاب بالقرب من حاجز زعترة، الأمر الذي أدى إلى استشهاده، دون معرفة هويته حتى اللحظة أو تفاصيل الحادثة. من جهتها، أكدت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال منعت الطواقم من الاقتراب منه، وبقي ينزف حتى الموت، ونقل إلى معسكر (حوارة). من جانبها، شجبت الحكومة الفلسطينية إعدام قوات الاحتلال لمواطن على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، واستهجنت ما تسوقه تلك القوات من مبررات واهية لتبرير إعدامه، مع أنه كان متوجها لطلب المياه فقط لإصابته بوعكة صحية، مشددة على أن قوات الاحتلال تقوم بإعدام المواطنين الفلسطينيين بحجج عديدة بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي تتمثل في أن الاحتلال هو المسؤول عن مأساة الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكب في حق أبنائه.