أظهرت مستويات مرتفعة من تركيبة مؤلفة من ثلاثة بروتينات موجودة في البول، قدرة كبيرة على كشف الإصابة بسرطان البنكرياس في مراحل تطوره الأولى، بحسب بحث أجراه علماء بريطانيون وأعطت نتائجه المنشورة في الولاياتالمتحدة أملا في تطوير طريقة للكشف المبكر عن هذا المرض. وأوضح الباحثون أن هذه البروتينات الثلاثة مجموعة قادرة على كشف أنواع من سرطان البنكرياس في مراحل غير متقدمة بدقة تفوق 90%، لافتين الانتباه إلى عدم وجود أي فحص طبي قادر على الكشف المبكر لهذا الورم السرطاني حتى اليوم. ومن شأن هذا الاكتشاف فتح الطريق أمام طرق غير مؤلمة وقليلة التكلفة لتشخيص هذا المرض لدى أشخاص يواجهون خطرا كبيرا للإصابة بهذا السرطان الهجومي الذي تظهر أعراضه في أكثر الأحيان بعد وصوله إلى مراحل متقدمة ما يجعل أي تدخل جراحي غير ذي جدوى، بحسب معدي الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "كلينيكل ريسرتش". ويبلغ احتمال بقاء المصابين بسرطان البنكرياس على قيد الحياة بعد خمس سنوات من الإصابة، 3%، وهي أدنى نسبة على صعيد كل أنواع السرطان، بحسب إحصائيات في بريطانيا استند إليها الباحثون، وتحسنت هذه النسبة بدرجة طفيفة خلال السنوات الأربعين الأخيرة.