يواجه أكثر مطارات إيطاليا ازدحاما حالة من سوء الحظ لافتة للانتباه. في البداية تسبب حريق في ماي في خفض تشغيل مطار فيوميتشينو لأكثر من شهرين، وقبل أسبوع أدى حريق غابات لإلغاء وتأجيل الرحلات الجوية، تلاه انقطاع التيار الكهربائي عن معظم قطاعات المطار لمدة ساعة. والآن تهدد شركة طيران اليطاليا، أكبر مستخدم للمطار، بنقل مقر تشغيلها إلى مكان آخر ما لم تبذل شركة إي.دي.ار التي تدير المطار مزيدا من الجهد لتحسين البنية التحتية والخدمات. وقال سيلفانو كاسانو الرئيس التنفيذي لشركة اليطاليا إن الشركة ستطالب بتعويض مالي قدره 80 مليون أورو على الأقل عن «هشاشة البنية التحتية للمطار بشكل عام» وبطء التعافي من الحريق الذي اندلع في مايو. وقال كاسانو في بيان الأسبوع الماضي «مطار فيوميتشينو لا يزال يفتقد البنية التحتية الملائمة ليكون مركز تشغيل شركة بمثل طموحنا». وفي العام الماضي اشترت شرطة الاتحاد للطيران، التي تتخذ من أبوظبي مقرا، نحو نصف شركة اليطاليا وتعهدت باستثمار نحو 560 مليون أورو في شركة الطيران التي تحقق خسائر. وأخبر كاسانو شركة إي.دي.ار أنه اذا استمرت في «التركيز على الشركات منخفضة التكلفة والخدمات المتوسطة (في فيوميتشينو) فإن اليطاليا ستضطر إلى الانتقال إلى مكان آخر».