خلف الاختفاء المفاجئ للاعب المالي سليمان ديارا من معسكر الوداد البرتغال ردود أفعال متباينة، وتم تداول الخبر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي. وذهب البعض إلى اعتبار الأمر سيناريو محبوك من رئيس الوداد سعيد الناصري، وسعيه إلى التخلي عن لاعبه الشاب، خاصة وأنه توصل بعض مغر من فريق الجزيرة الإماراتي قدرته مصادرنا بحوالي مليار ونصف المليار سنتيم، قبل أن يخرج الناصري ويعلن أن الوداد لن يتخلى حاليا عن لاعبه المالي، وأن المدرب توشاك يراهن عليه للعب أساسيا في الموسم المقبل. واستحضر مهتمون بالشأن الوداد سيناريو الغابوني ماليك إيفونا والإيفواري بكاري كوني، حيث تم التخلي عنهم بطريقة " مخدومة"، رغم أن الرئيس ظل يردد بأن اللاعبين ليسا للبيع. وتشير المعطيات الواردة من البرتغال أن ديارا حصل على جواز سفره من إداري الفريق، وهو ما يوحي بأن الأمر فيه كثير من اللبس، وأن هناك أيادي من داخل إدارة الوداد، سعت إلى تهريب اللاعب ديارا. وبينما تناقلت بعض المواقع الرسمية ربط الاتصال باللاعب ديارا، الذي غادر صباح يوم الأربعاء معسكر الفريق الذي يقيمه بالبرتغال إلى وجهة مجهولة، قال رئيس الوداد سعيد الناصري، في اتصال هاتفي مع الجريدة صباح أمس الخميس أنه لا يتوفر على معطيات شاملة حول الموضوع، لأنه غير متواجد في عين المكان، وأنه إلى حدود صباح أمس لم يربط اتصالاته بأعضاء بعثة الفريق، وسوف يحدد موقفه النهائي حالما يتوصل بمعلومات وافية حول الأمر، ثم اغلق مباشرة سماعة الهاتف من جانب واحد دون أن.. يذكر أن اللاعب سليمان ديارا تلقى مجموعة من العروض القوية لانتدابه، بعد الأداء الجيد الذي قدمه مع المنتخب المالي للشباب في المونديال الأخير بنيوزيلاندا، أبرزها عرض نادي الجزيرة الإماراتي.