تغريم فتاتين مسيحيتين في الخرطوم لارتدائهما «زيا غير لائق» قضت محكمة في شمال العاصمة الخرطوم الاربعاء بتغريم فتاتين مسيحيتين 500 جنيه سوداني (ستون دولارا اميركيا) بسبب ارتدائهما السروال في اثناء خروجهما من كنيسة في احدى مناطق العاصمة السودانية. وحكمت محكمة النظام العام بالخرطوم بحري (شمال الخرطوم) على كل من فردوس التوم ورحاب كومي بالغرامة المذكورة لارتدائهما "زيا غير لائق". وكانت الشرطة اوقفت التوم وكومي من بين اثنتي عشرة فتاة اثناء خروجهن من الكنيسة الانجيلية المعمدانية في منطقة طيبة الاحامدة بالخرطوم بحري في 25 يونيو الفائت.وقال محامي الفتيات مهند مصطفى الحسين لفرانس برس "تم القبض على اثنتي عشرة فتاة عند خروجهن من الكنيسة في العاشرة مساء. وبعد وصولهن الي مركز الشرطة تم اطلاق سراح اثنين منهن بعدما قرر المسؤولون في المركز انهما ترتديان زيا لائقا فيما دونت بلاغات بحق الاخريات". وصدر الحكم على الفتاتين بموجب المادة 152 من القانون الجنائي السوداني التي تعاقب من يرتدي "زيا غير لائق" بالجلد او الغرامة. وسبق ان طالبت منظمة العفو الدولية السلطات السودانية بالغاء هذه المادة. واعتبر الحسين ان "المادة 152 غير واضحة ولم تحدد معيارا للزي الفاضح ما اطلق يد رجال الشرطة للقبض على النساء واستغلالهن, بدليل انه في هذه الحادثة تم القبض على اثتني عشرة فتاة بتهمة ارتداء الزي الفاضح, وعند وصولهن الى المركز قرر الشخص المسؤول ان اثنتين منهن ترتديان زيا مناسبا". وتتحدر الفتيات الموقوفات من ولاية جنوب كردفان التي قسم من سكانها مسيحيون. مليون دولار مقابل حذاء الممثلة جودي جارلاند رصد أحد معجبي الممثلة جودي جارلاند مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات بشأن زوج حذاء مطاطي ارتدته في فيلم"الساحرة اوز"، وفقد منذ عشر سنوات. وزوج الحذاء الأحمر -وهو أحد أربعة أزواج انتعلتها الممثلة في الفيلم الذي يعود لعام 1939- سرق من متحف جودي جارلاند في بلدتها جراند رابيدز بولاية مينيسوتا في غشت 2005 . وقال المدير التنفيذي للمتحف جون كيلستش لرويترز، إن متبرعا مجهولا - من ولاية أريزونا، و"معجبا كبيرا" بالفيلم - تقدم قبل أسبوعين بالعرض بعد مهرجان "الساحرة أوز" الذي أقامه المتحف. وقال كلسيتش إن "المكافأة تنص على ذكر المكان الحالي للحذاء على وجه التحديد واسم او أسماء الجناة". ونقل كيلستش عن الشرطة قولها إن الحذاء اختفى خلال أقل من دقيقة واحدة في عملية الاقتحام والسرقة السريعة، وأضاف أن "الحذاء قد يساوي الآن بين مليوني وثلاثة ملايين دولار". وتعرض الآن بالمتحف نسخة مقلدة من الحذاء مع ورقة تعريف كتب فيها إن الحذاء الحقيقي لا يعرف مكانه حاليا.