اختارت مجموعة من الفنانين الفكاهيين المغاربة المقيمين في الخارج أن تستثمر الحروف الأولى للمغاربة المقيمين في الخارج ?MRE? التي تحيل الى الجالية القاطنة في بلدان المهجر ليتحول إلى عنوان لجولة فنية في عدد من المدن المغربية مباشرة بعد شهر رمضان. فقد حول ثمانية فكاهيون مغاربة مقيمون في كل من باريس، بروكسيل، أمستردام، أبيدجان، مونتريال وواشنطن بشكل إبداعي متجدد صيغة 'المغاربة المقيمون في الخارج'الى 'المغاربة الفكاهيون في الخارج' كعنوان لرحلة صيفية في رحاب الوطن تجمع بين المتعة والإمتاع. وسيقدم المغاربة الفكاهيون في الخارج، خلال جولتهم الفنية الصيفية هاته الأولى من نوعها التي ستمتد أسبوعين من 30 يوليوز الى 12 غشت المقبل وتنظمها "كاستكيت"، عروضا في كل من مدن أكادير (30 يوليوز)، مراكش (فاتح غشت)، الدارالبيضاء (4 غشت)، تطوان (6 غشت) ووجدة والسعيدية ( 12 غشت). وسيقطع المغاربة الفكاهيون في الخارج الثمانية، "لحسن لوبان" و"هارون" من فرنسا، و"مصطفى عبدلاوي"، "بوودر"، "أحمد بودروز" و"أسامة إسكوبار" من بلجيكا و"د'جال" من البرتغال و"والاس" من الكوت ديفوار، مسافة 1300 كيلومتر ليقدمون عروضهم التي لن تقتصر على لوحات فكاهية فقط بل ستتجاوزها لما هو غنائي من خلال حفلات ستجمع يشارك فيها فنانون محليون. ويقول المنتج نبيل جباري، إن عروض المغاربة الفكاهيون في الخارج، التي تضم خير الفكاهيين المغاربة الفخورين ببلده المغرب الأصل الذين يعلنون تشبثهم به في كل مكان وزمان ، تعالج رهانات معاصرة تهم المجتمع المغربي بجرعة هزلية وكثير من الموهبة، وبالتالي، يضيف المنتج نبيل جباري، أن هذه العروض، التي حاولت الى حد كبير توحيد جيل جديد من الفنانين حول تيمة الضحك، سوف تحمل الجمهور المغربي الى قلب المعيش اليومي للمغاربة هما في المغرب وفي جميع أنحاء العالم بأحلامهم وآمالهم. وتتميز جولة المغاربة الفكاهيون في الخارج بانخراطهم في عدد من الانشطة الاجتماعية وزيارة عدد من المؤسسات الاجتماعية في المدن التي ستحتضن عروضهم الفكاهية، كما سيقوم المغاربة الفكاهيون في الخارج بزيارة عدد من المواقع السياحية التي تحظي برعايتهم.