من جديد ، وفي زمن قياسي لم تتجاوز مدته الشهر والنصف ، تعود شغيلة الصحة بإقليموزان لرفع نقطة نظام في وجه المندوب الإقليمي احتجاجا على ( الأوضاع المزرية والكارثية التي تعرفها المؤسسات الصحية الإستشفائية والمراكز الصحية ....) الاختلالات الكبرى التي يعرفها قطاع الصحة بإقليموزان المعطلة رسالته الاجتماعية والإنسانية ، ويعشش الفساد في أكثر من زاوية من زواياه ، سلط بيان نقابي – تتوفر الجريدة على نسخة منه – كتلة من الضوء على مساحة ضيقة من عوالمه المعتمة التي يتيه في سراديبها المرضى والضمائر النظيفة وما أكثرها العاملة بهذا المرفق الاجتماعي بامتياز . من بين الوضعيات الشاذة التي تؤرق نساء ورجال الصحة بالإقليم ، ودبج بها المكتب النقابي بيانه تتجلى في عجز الوزارة الوصية عن وضع حد ( للاعتداءات المستمرة على الشغيلة الصحية من طرف الطبيب الرئيسي للمركز الصحي زومي .....واحتلاله لأربعة مساكن وظيفية ....) . ولأن توفير الحد الأدنى من شروط ممارسة المهنة في إقليم يتميز بطابعه القروي، فإن نساء ورجال القطاع المحتجين يطرحون علامات استفهام كبرى على إنفاق المندوب الإقليمي غلافا ماليا ضخما على سكنه الوظيفي، بينما أدار ظهره لمراكز صحية وسكنيات وظيفية وضعيتها كارثية ، حدد البيان النقابي مواقع البعض منها بكل من ، مقريصات ، زومي ، أسجن ، تروال .