أكد الفنان المصري القدير سامح الصريطي في تصريح خاص لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن المسلسلات الثلاثة التي شارك فيها هذه السنة والتي تعرض على العديد من الفضائيات خلال شهر رمضان الفضيل، تتنوع من خلال القصص التي يعالجها كل مسلسل. وكشف الفنان سامح الصريطي، وكيل نقابة الممثلين المصريين، أن حضوره في مسلسل «يانا يانتى» إلى جانب العديد من الوجوه الفنية على رأسهم الفنانتان فيفي عبده وسمية الخشاب هو وجبة خفيفة وابتسامة تخفف ضغوط الحياة وسط هذه الظروف الصعبة التى نعيشها . المسلسل الذي يلعب فيه الفنان القدير سامح الصريطي دور رجل أعمال كبير (مسعود) يرصد حياة امرأتين تنتميان إلى قاع المجتمع وتعيشان ظروفا اجتماعية صعبة، تحاول كل من فيفي عبده وسمية الخشاب من خلال الدورين اللذين تؤديانه كل واحدة في ما هو مسنود لها، الانتصار على الأخرى. وتتميز وقائع الأحداث بالصراع والمشاحنات التي تجري بينهما، لكن في إطار كوميدي ،حيث تتوالى الأحداث والوقائع التي تفاعل معها الجمهور العربي. كما يشارك الفنان الصريطي في عمل آخر ويتعلق الأمر بمسلسل «حالة عشق» حيث أبدى في تصريحه لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» سعادته الغامرة جدا بالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل على مدى حلقاته كلها ، والمسلسل تدور أحداثه حول قصة حب بين مذيعة في إحدى المحطات الإذاعية (مي عز الدين)، والتي تنتمي في الأصل لعائلة ارستقراطية، ولكنها تعيش الآن في حارة شعبية، وبين شاب يجاورها في نفس المحطة الإذاعية (حازم سمير)، تتزوج والدتها (بوسي) من رجل غني ينقل الأسرة إلى مستوى آخر وما يستتبعه ذلك من تحولات درامية.. بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل «دنيا جديدة» الذي يعتبر نظرة لواقع نعيشه أملا في مستقبل أفضل بعيدا عن التطرف والإرهاب، يقول سامح الصريطي. ويشارك في مسلسل »»دنيا جديدة»« أيضا الفنانون حسن يوسف وأحمد بدير، وهو من تأليف مصطفى إبراهيم، وإخراج عصام شعبان، لكن الإنتاج تولاه قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى. مسلسل «»دنيا جديدة««، عمل مصرى شكلا وموضوعا، فهو يقدم بفكر يناسب الأسرة المصرية بما فيها من بسطاء ومثقفين، حيث يطرح العمل العديد من المشاكل الاجتماعية التي تواجه أرض الكنانة الآن، ويكشف من خلال حلقاته الممتدة على طول هذا الشهر الفضيل مخططات الجماعات التكفيرية الإرهابية، ويعري ويفضح أساليبهم واستغلالهم الفج لديننا الإسلامي السمح وكيفية حصولهم على الدعم، وكيفية انتشارهم بأفكارهم التخريبية والمسمومة كعادتهم.. وحرص منتجو المسلسل على إشراك مجموعة من الممثلين من مختلف الأعمار والأجيال في إشارة إلى مكونات المجتمع المصري الذي حارب ويحارب هذه الجماعات فيتواجد به فنانون من جيل سامح الصريطى الذي هو معروف بتصديه لهذا الفكر الظلامي وتصدى له من خلال الفن ومن خلال النضال الميداني في ميدان التحرير وغيره، حيث كان يتواجد في مقدمة الثوار الذين أطاحوا بحكم الإخوان في الشقيقة مصر، وأيضا شارك في هذا العمل الفنانون أحمد هارون ومحمد نجاتى وأحمد خليل ونبيل نور الدين ونيرمين ماهر وأحمد منير ونورهان وناهد رشدى وأحمد رفعت، وشباب مثل محمود حمدان ومحمد مهران وآلاء نور ومروان عرفان وآخرون. وعن تقييمه للأعمال الدرامية الأخرى المصرية التي تملأ الشاشات العربية أوضح. الفنان سامح الصريطي أنه «صعب أن أتابع هذه الكم الكبير من الأعمال الدرامية، وليس ذلك مطلوبا أيضا، لأنه من درب المستحيل. فأنت أشبه بوجودك في مكتبة تحوى مئات الكتب وتختار من بينها ما تقرأه ويناسب ثقافتك و ظروفك ويلبى احتياجاتك الفكرية والنفسية..»