بعد تسجيل التحاق سبعة أشخاص من عائلة واحدة (زوج وزوجة وأربعة أبناء وصهر الزوج) ينحدرون من حي جامع المزواق بمدينة تطوان يوم فاتح يوليوز الجاري، علمت الجريدة أن ثلاثة شبان ينحدران اثنان منهم شقيقان من حي جبل درسة، فيما الثالث ينحدر من حي طابولة بتطوان . وبحسب مصدر عائلي، فإن أسرة الشبان الثلاثة تلقت اتصالا هاتفيا مؤخرا من أحدهم يعلن فيه التحاقهم بتنظيم داعش، دون أن يحدد كيفية وصولهم إلى سوريا . وأضاف المصدر أن الشبان الثلاثة، كانوا يشتغلون في ورشة للصباغة، يديرها أحد الأشخاص المنحدر من إقليمأكادير، هذا الأخير وبعد انقطاع أخبار مستخدميه الثلاثة منذ يوم الثلاثاء 30 يونيو المنصرم، كثف من اتصالاته الهاتفية بهم، إلا أن هواتفهم النقالة كان دائما خارج التغطية، مما جعله يربط الاتصال بعائلتهم، قصد الاستفسار عن هذا الغياب الجماعي . وكانت تطوان قد اهتزت على وقع التحاق أسرة كاملة تقطن بحي مزواق بتطوان بما يعرف ب"تنظيم الدولة الإسلامية"، ويتعلق الأمر بكل من الأب والأم وأربعة أبناء، فضلا عن أحد أصهار رب الأسرة . إذ توارى أفراد الأسرة عن الأنظار منذ فاتح يوليوز الجاري، مما أثار مخاوف أقربائهم حول مصيرهم، علما بأن اتصالا هاتفيا مع أحد الأقارب يوم الخميس ثاني يوليوز الجاري، هو من فصل اليقين عن الشك، حيث أكد رب الأسرة في اتصاله أنهم التحقوا بتنظيم "داعش". وكان الأب يعمل مساعدا لأحد التجار بالمدينة، حيث أنه كان ملتزما دينيا، فيما باقي أفراد أسرته لم تبد عليهم أمارات التطرف.