الانخراط أجج الخلاف بين أفراد المكتب المسير لأولمبيك خريبكة خلال الاجتماع الذي انعقد مؤخرا، حيث نبه أربعة أعضاء إلى حالة التنافي لبعض المنخرطين، الذين هم أجراء داخل الفريق، مما يتعارض مع دفتر التحملات للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حين رافع الرئيس، مصطفى السكادي، بشدة على أحقيتهم في الانخراط، احتكاما للمدة الطويلة التي قضوها في مهام مختلفة. كما تطرق الاجتماع إلى مشكل البنية التحتية، الذي ستعيق الفريق في بداية منافسات الموسم المقبل، لأن وتيرة الأشغال تسير بطيئة بملعب الفوسفاط، الذي كلفت به الجامعة لإعادة العشب وتقوية الإنارة في حين مازالت إدارة مجمع الفوسفاط لم تؤشر على توسيع المدرجات المغطاة والمكشوفة. ويعول الفريق الفوسفاطي على انتهاء أشغال إصلاح ملعبه في موعدها، حتى لا يجد نفسه مجبرا على الترحال لاستقبال منافسه. وكان مركب الفوسفاط قد شكل عائقا أمام الأولمبيك في السنوات الماضية، نظرا للحالة السيئة التي أصبح عليها، والتي استدعت إغلاقه من أجل الإصلاح. ومن النقط التي تطرق إليها أعضاء المكتب المسير الغموض الذي يلف الانتدابات الجديدة، لأن «لوصيكا» سيلعب على ثلاث واجهات أبرزها المشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية، والتي يتحكم فيها أحمد العجلاني الذي ما زال يقضي عطلته بتونس. وفي الأخير كلفت لجنة خاصة ببحث سبل التعاقد مع مستشهرين جدد لسد الخصاص وتدعيم ميزانية الفريق. ويتطلع الفريق الخريبكي لتسجيل حضور جيد في الموسم المقبل، حيث سيدخل واجهة التنافس على لقب البطولة وكأس العرش، فضلا عن منافسات عصبة أبطال إفريقيا، التي سيدافع فيها عن الكرة المغربية رفقة الوداد البيضاوي. يذكر أن الأولمبيك قدم موسما جيدا في الموسم الماضي، أنهاه في الرتبة الثانية، وراء الوداد، وكان منافسا عنيدا، أبقى التشويق على هوية البطل إلى غاية الدورة ما قبل الأخيرة.