فتحت مصالح الدرك الملكي بسيدي بوزيد الأسبوع الماضي تحقيقا للكشف عن ملابسات العثور على قذيفة مجهولة لم تنفجر (الصورة). وإلى حدود يوم أمس الإثنين لم يكشف التحقيق عن مصدر القنبلة أو تاريخ صنعها، فيما تبقى الفرضيات كبيرة، على حد تعبير مصدر مطلع. مما فرض استدعاء الفريق المكلف بمعالجة المتفجرات، حيث جرى يوم الأربعاء الماضي تفجيرها بمنطقة خميس امتوح، بحضور لجنة من الحامية العسكرية وضباط سامين من القوات المسلحة الملكية المغربية. وكانت مصالح الدرك الملكي عثرت على القنبلة بداية الأسبوع الماضي في محل خاص ببيع المتلاشيات بمنطقة خميس امتوح، حيث أسفر التحقيق الأولي، الذي باشره رجال الدرك، على إرشاد مالكها لتاجر آخر، الذي أكد خلال مختلف أطوار التحقيق جهله بمصدرها. يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تكتشف فيها مثل هذه القذائف، حيث اكتشفت في العام 2003 قذيفة مماثلة، حيث حاول مكتشفها، لجهله بطبيعتها، تحويلها إلى (مهراز)، قبل أن تنفجر بين يديه مما تسبب في بتر يده وعضوه التناسلي. اعتداء على مستشار اتحادي داخل مدرسة بإقليم آسفي تعرض أمس عبد النبي الزرايدي، المستشار الاتحادي بالجماعة القروية حد احرارة، بإقليم آسفي لاعتداء داخل مقر عمله بإحدى المدارس، حيث هوجم من طرف شخصين مسخرين من طرف جهة سياسية انهالا عليه بالضرب بشكل وحشي. الاعتداء ينضاف إلى سلسلة الاعتداءات والتهديد بالتصفية التي طالت المستشار الاتحادي، منذ الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، فقط لأنه يرفع صوته بكل شجاعة ضد الفساد والمفسدين ورعاتهم من طرف الحزب المعلوم بمنطقة احرارة . وسبق لنفس الجهة أن سخرت أشخاصا اعترضوا سيارة الزرايدي بأحد شوارع آسفي خلال الانتخابات الأخيرة، وحاولوا صدمه لولا أنه تمكن من الإفلات منهم . صراعات طلابية تخلف ثلاثة جرحى بالرشيدية خلف الهجوم الذي قام به سبعة طلبة من الفصيل القاعدي على طلبة أمازيغيين بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية ثلاثة جرحى، أحدهم تم نقله إلى مستشفى مولاي اعلي الشريف بالرشيدية، بعدما اقتحموا مكتبة الكلية وهم ملثمون ومدججون بالأسلحة البيضاء( سيوف و مزابير)، لينهالوا على طلبة أمازيغيين كانوا يراجعون استعدادا للامتحانات المقرر إجراؤها يوم 6 يناير المقبل. وحسب شهود عيان، فقد كانت ساحة المكتبة عبارة عن ساحة وغى، استعملت فيها السيوف والمزابير، مما خلف عددا كبيرا من الجرحى المتفاوتة الخطورة، أغلبهم أخلى المكان من شدة الرعب، ما أدى بالمهاجمين بعد ذلك إلى الفرار عبر تسلق جدار الكلية الموالي للطريق الرئيسية رقم 13، متجهين نحو قرية أمزوج للاختباء والابتعاد عن الكلية. وعلمنا أن الحادث بات مرشحا للتصعيد، بعد شيوع الخبر لدى الطلبة الأمازيغ، الذين بدؤوا يستجمعون قواهم للرد على فصيل القاعديين.