البيضاء في الصف الثاني افريقيا ضمن"المدن الشابة" احتلت الدارالبيضاء المرتبة الثانية على صعيد إفريقيا، ضمن المدن الأفضل للشباب، وذلك حسب تصنيف أصدرته المؤسسة غير الحكومية الكندية "مدن شابة" تحت عنوان "مؤشر المدن الشابة لسنة 2015"، تم فيه تصنيف 55 مدينة من مختلف مناطق العالم. ووضع التقرير العاصمة الإقتصادية في المرتبة 44 دوليا بين 55 مدينة، فيما احتلت المركز الثاني في إفريقيا، وراء جوهانسبورغ الجنوب إفريقية، التي جاءت في صدارة المدن الأفضل للشباب في إفريقيا. واحتلت نيويورك صدارة المدن الأفضل للشباب، تلتها تواليا كل من لندن وبرلين وسان فرانسيسكو. كهرباء المناطق الضاحوية.. بين ليدك والمكتب الوطني؟ قالت مصادر من الجماعة الحضرية للدار البيضاء، «إن التخوف الذي يبديه بعض المواطنين وبعض المستخدمين لدى المكتب الوطني للماء والكهرباء، لا مبرر له». وأضافت هذه المصادر «أن من بين شروط الاتفاقية الموقعة مع شركة ليدك، التي ستعمل على تدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء بجهة الدارالبيضاء الكبرى، هناك شرط عدم المساس بالتعريفة الاجتماعية المعمول بها، بمعنى أنه لن تمس سكان المناطق الضاحوية للمدينة أية زيادة، وبأن تدخل شركة ليدك في هذه المناطق إنما يندرج فقط في إطار التدبير المفوض ليس إلا ولا يعني بتاتا خوصصة القطاع». «الأسواق النموذجية».. فشل في التدبير وتبديد للمال العام! مازال موضوع الأسواق "النموذجية" يثير الجدل بين المتتبعين للشأن المحلي البيضاوي بالنظر لعجز المسؤولين في جعلها تنجح في القضاء على التجارة العشوائية بمختلف تجلياتها السلبية. ومن النماذج الصارخة وضعية منطقة عين الشق التي تعرف فوضى كبيرة، كما يستشف من نماذج عديدة منها سوق "بغداد" الذي أقيم من أجل احتضان الباعة الجائلين وأبناء الجمعية الخيرية الاسلامية الذين يمتهنون التجارة بالتجوال قرب"براكة الحوت" وبشارع بغداد، مازال مغلقا منذ بنائه، كما لحق منشآته التلف، حسب مصادر من عين المكان. وبخصوص سوق"ياسمينة" فإن تجاره يواجهون إكراهات مختلفة، دون إغفال الحالة التي عليها سوق"الشريفة" المسمى أيضا نموذجيا. وقد سبق أن شكلت مشاكل هذه الأسواق موضوع مراسلات وشكايات للتجار إلى مختلف الجهات المسؤولة وأساسا مجلس المدينة، كما أن العاملة السابقة لعين الشق فوزية إمنصار راسلت من جهتها، أنذاك، محمد ساجد رئيس المجلس الجماعي، بخصوص اختلالات تدبير"الأسواق النموذجية " بتراب هذه العمالة. وللتذكير فإن سوق"ياسمينة" المتواجد بشارع أمكالة بحي المصلى ، سبق أن أبرمت بشأنه اتفاقية في ماي 2003 قصداستغلال 300 محل تجاري وتم افتتاحه يوم 21 غشت من نفس السنة، أما"الشريفة" الكائن بشارع الداخلة فيضم 300 محل تجاري تم افتتاحه في 25 أكتوبر سنة 2004، فيما يشتمل سوق"بغداد" المغلق منذ إنشائه، على 326 محلا تجاريا؟