تواصل عناصر الدرك الملكي بتغازوت، تحقيقاتها من أجل فك لغز جريمة القتل التي ذهب ضحيتها مولاي مبارك أمرزاك المستشار الجماعي السابق بالجماعة القروية لأيت ملول من سنة 1976 إلى 1992، والمستشار بالجماعة الحضرية لأيت ملول من 1992 إلى 2007. فمنذ العثور على جثته داخل شقته بتغازوت مساء يوم الأربعاء 17 يونيو 2015، وهي مضرجة بالدماء ،بعد يوم واحد على مقتله، لايزال الغموض يلف هذه الجريمة التي هزت الرأي العام بمدينة أيت ملول، خاصة أن التشريح الطبي يشير إلى وجود جرح غائر في رأسه بواسطة آلة حادة كان السبب في موته. وحسب المعلومات المتوفرة حاليا، فالتحقيقات جارية لمعرفة هوية الشخص الذي كان يتردد على شقة الضحية على متن دراجة نارية بحيث كان يرتدي خوذة على رأسه، مما جعل حارس العمارة لا يتعرف على ملامح وجهه في كل مرة يلج فيها العمارة.