المحكمة الجنائية الدولية تدعو جنوب افريقيا الى توقيف رئيس السودان دعت المحكمة الجنائية الدولية السلطات الجنوب افريقية الى توقيف الرئيس السوداني عمر البشير اثناء زيارته لحضور قمة الاتحاد الافريقي التي انعقدت الاحد في جوهانسبورغ. وجاء في بيان صادر عن المحكمة الجنائية نشر مساء السبت الماضي ان رئيس جمعية الدول الاطراف في المحكمة صديقي كابا «يدعو جنوب افريقيا التي اسهمت دوما في تعزيز المحكمة, الى عدم ادخار جهد لضمان تنفيذ مذكرات التوقيف» الصادرة بحق البشير. واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق البشير الاولى عام 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والثانية عام 2010 بتهمة ارتكاب جرائم ابادة, والاثنتان على علاقة بالنزاع في دارفور غرب السودان. ومنذ ذلك الحين يتجنب الرئيس السوداني السفر للبلدان الموقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يتعرض للاعتقال واقتصر سفره على بعض البلاد العربية والافريقية. واندلع النزاع في اقليم دارفور في عام 2003 عندما انتفض مسلحون ينتمون للاقليم ضد حكومة الخرطوم المركزية المتهمة بتهميشهم اقتصاديا وسياسيا. استشهاد شاب فلسطيني صدمته سيارة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية استشهد شاب فلسطيني الأحد اثر دهسه من قبل سيارة عسكرية إسرائيلية خلال إقتحامها لقرية (كفر مالك) في شرق مدينة رام اللهبالضفة الغربية. وذكرت مصادر طبية وشهود عيان أن سيارة عسكرية صدمت الشاب عبد الله غنايم (21 عاما) الذي لم يمض على إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية عدة أشهر بينما كان يقف بالقرب من منزله ما أدى إلى مقتله. وأضافت أن الحادثة جاءت خلال «اقتحام» قوات إحتلال إسرائيلية للقرية حيث جرت مواجهات بينها وبين شبان فلسطينيين أسفرت أيضا عن إصابة أحدهم برصاصة مطاطية. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع في بيان له إن «الطريقة التي تم فيها اغتيال الشهيد غنايم بشعة» وأبرز «أن هناك استهدافا حقيقيا للأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم» موضحا أن غنايم كان قد اعتقل في 21 سبتمبر 2012 وأطلق سراحه في 3 أغسطس 2014. حكومة غويانا تطالب الأممالمتحدة بالتدخل لحل نزاعها الحدودي مع فنزويلا أكدت حكومة غويانا عزمها التقدم بطلب رسمي إلى الأممالمتحدة للتدخل والمساعدة في حل نزاعها الحدودي مع فنزويلا. ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية الأحد عن وزير الخارجية كارل غرينيدج قوله إن الوقت قد حان لما أسماه ب»التسوية القضائية». وتدعي فنزويلا منذ فترة طويلة ملكية منطقة كبيرة في غويانا غرب نهر «إيسيكويبو» بالإضافة إلى منطقة بحرية أعلنت شركة «إكسون موبيل» أنها حققت كشفا نفطيا كبيرا بها. وغويانا هي إحدى دول أمريكاالجنوبية وهي الدولة الوحيدة في أمريكاالجنوبية التي تتبع الكومنولث البريطاني وقد استقلت عن بريطانيا في 26 مايو 1966 وعملتها هي دولارغويانا كما أن لها حدودا سياسيه مع سورينام والبرازيل وفنزويلا.