شهدت القاعة الكبرى للأقسام التحضيرية بمدينة طنجة، أمسية شعرية راقية أحياها ثلة من الشعراء المغاربة الذين يمثلون كل الحساسيات والأجيال الشعرية المتعاقبة على تأثيث مشهدنا الجمالي، في إطار المهرجان التلاميذي الثاني من تنظيم نيابة وزارة التربية الوطنية طنجةأصيلة. وعلى رأس الشعراء المشاركين الشاعر المغربي الكبير محمد علي الرباوي، ضيف شرف الأمسية، من مدينة وجدة والشاعر المغربي الشاب ياسين حميد حزكر من الرباط لما أبلاه من بلاء حسن في أضخم مسابقة تلفزية عربية للشعر، مسابقة أمير الشعراء، بدولة الإمارات العربية المتحدة. كما شهدت الأمسية مشاركة العديد من رموز المشهد الشعري الطنجي ونشير إلى علي الورياغلي أبو عارف والشاعر فيصل أمين البقالي والشاعرة سناء غيلان والزجال الطنجي المفضل الياموني. وتجدر الإشارة إلى أن الأمسية كانت من تقديم الشاعر المغربي أحمد الحريشي، وبمرافقة الفنان المطرب أنور حمدان، والناياتي سمير الكرعي. وقد عرفت الأمسية أيضا في سياق الانفتاح على الطاقات التلاميذية المبدعة، قراءة التقارير النقدية للمسابقة الإقليمية للشعر والقصة، حيث تم تتويج الفائزين في المسابقة الاقليمية للشعر على مستوى مؤسسات نيابة طنجةأصيلة، والتي أشرف على لجنتها الأساتذة أحمد الحريشي، وعلي الورياغلي، وعبد المؤمن العشيري . وقد شهدت الأمسية في نهايتها حفل توزيع للجوائز مع إلقاءات شعرية تلاميذية نالت إعجاب الحاضرين، وتم توزيع الورد والهدايا على كل المشاركين. وأجمع الحاضرون على توصية تخص بلورة مشروع إبداعي وتأطيري وتنسيقي للأندية على مستوى مؤسسات النيابة، وذلك قصد تدعيم الإبداع الشعري لدى التلاميذ في السنة المقبلة.