يبدو أن قصة الغرام التي ربطت بين الكوميدي المغربي جاد المالح وزوجته أميرة موناكو، شارلوت كازيراغي، قد وصلت لمحطاتها الأخيرة، وقد تنتهي في أية لحظة. فحسب ما أوردته مجلة (Voici) الفرنسية، فإن أميرة موناكو غادرت بالفعل بيت الزوجية في باريس، ورحلت إلى موناكو رفقة طفلها رفائيل، مضيفة أن منزلهما المشترك في لوس أنجلوس أصبح معروضا للبيع، مما يؤشر على أن الأمور لا تسير على ما يرام بين هذا الثنائي. وكان المالح وشارلوت قد تزوجا صيف سنة 2013، بعد علاقة حب استمرت لحوالي السنة، ورزقا بمولودهما الوحيد في نفس السنة، حيث تسربت تفاصيل علاقتهما إلى وسائل الإعلام الدولية خلال الاحتفال بأعياد الميلاد سنة 2012، حيث شوهدا وهما يقضيان ليلة رأس السنة معا في شقة جاد المالح، أي يوما واحدا بعد فشلها في الفوز في إحدى مسابقات الفروسية. غير أن بداية علاقتهما تعود إلى يوليوز 2011، عندما تم توجيه الدعوة لجاد لحضور حفل زواج الأمير ألبير وشارلين. وعندما رزقا بمولودهما الأول كشفت وسائل إعلام فرنسية أنه تم تعميد الطفل بكنيسة جان بابتيست بقصر إمارة موناكو بشكل سري جدا. وقد اختارت شارلوت كازيراغي، التي سبق وأن قالت «والدتي أميرة وأنا لست أميرة. أنا ابنة شقيقة رئيس دولة»، اختارت كلا من الأميرة شارلين، القريبة منها جدا، والأمير ألبير «والدين بالعمادة» لإبنها رافاييل، الذي اختار له والده الكاثوليكية (المسيحية) كديانة اعترافا بحبه لزوجته شارلوت.