يعود الفنان المغربي الساخر «جاد المالح» ليسرق الأضواء من جديد، لكن هذه المرة ليس من خلال عرض كوميدي مميز، بل من خلال علاقته بأميرة موناكو «شارلوت كاسيراغي». فحسب ما انفردت به مجلة «باري ماتش»، الواسعة الانتشار في مختلف مناطق العالم، فإن قصة حب حقيقية نشأت بين الكوميدي والأميرة خلال اللقاء الذي جمعهما رفقة أصدقاء آخرين يوم 3 دجنبر الماضي، أي يوما واحدا بعد فشلها في الفوز في مسابقة للفروسية بمدينة فيلبينت، رغم أن البعض كان قد تحدث عن بداية علاقتها في يوليوز 2011 عندما تم توجيه الدعوة لجاد لحضور حفل زواج الأمير ألبير وشارلين. وذكرت «باري ماتش» أن جاد (40 سنة) وشارلوت (25 سنة) قضيا نهاية الأسبوع الماضي معا في شقة جاد، مضيفة أنهما حاولا تفادي الأنظار وعدم التوجه إلى المطاعم، حيث التقط «باباراتزي» صورا لجاد المالح زوال يوم الأحد 8 يناير الجاري وهو يتوجه لشقته محملا بأكياس بها مأكولات من مطاعم معروفة، قبل أن يتم التقاط صورة أخرى لشارلوت وهي تغادر الشقة مسرعة نحو سيارتها، متأبطة حقيبة يدوية وحقيبة ملابس. وأشارت المجلة إلى أن جاد المالح انتقل بعد ذلك إلى ميامي حيث يصور شريطا سينمائيا جديدا بعنوان «لوكابيتال» يلعب فيه دورا جديدا قد يكشف جزء آخر من شخصيته الفنية بعيدا عن الكوميديا.