شرع الفنان المغربي جاد المالح في حملة إعلامية كبيرة لعروضه الثلاث التي سيحييها في شتنبر القادم بالبيضاء. وعرض جاد المالح تذاكر بالمجان في إطار مسابقة، وهذا ما علق عليه فنان مغربي ساخر بالقول "إن جاد المالح كايبع بالرخا، شرع الفنان المغربي جاد المالح في حملة إعلامية كبيرة لعروضه الثلاث التي سيحييها في شتنبر القادم بالبيضاء. وعرض جاد المالح تذاكر بالمجان في إطار مسابقة، وهذا ما علق عليه فنان مغربي ساخر بالقول "إن جاد المالح كايبع بالرخا، واقيلا السوق طايح". وأشار الفنان الساخر إلى عرض المالح لتذاكر بالمجان في مسابقة (الصورة)، تصل إلى عشرة تذاكر يوميا، وقال إن بعض الفنانين يحلومون أن يأتيهم عشرة في المجموع يوميا في حملة تصل إلى حوالي ثلاثة شهور. ويذكر أن شعبية جاد المالح كبيرة في المغرب، وهو الثاني في فرنسا بعد جمال الدبوز. ويرفض فنانون مغاربة تصنيف الدبوز الأول في المغرب، ونفس الشيئ بالنسبة لجاد المالح. ويصعب التصنيف في المغرب، لأن الشعبية تقاس بشباك التذاكر، وأغلب الفنانين المغاربة لا يقدمون عروضا في المسارح والقاعات إلا ناذرا، ويختارون المرور إلى الجمهور عبر التلفزيون. وتجدر الإشارة إلى أن جاد المالح فنان و كوميدي مغربي من أصل يهودي ولد في الدارالبيضاء بالمغرب عام 1971، نشأ داخل أسرة يهودية مغربية، يتحدث العربية واللهجة المغربية بطلاقة، بالإضافة إلى الفرنسية والعبرية، لكن إنجليزيته ركيكة.. ذهب إلى كندا من أجل الدراسة و عمره آنذاك 17 سنة. ثم انتقل من مونتريال إلى باريس سنة 1992 من أجل إكمال تحصيله الدراسي. ابتدأت مسيرة جاد المالح مع التمثيل في سنة1995 حيث قام بأداء أول عروضه الفكاهية على خشبات المسارح الفرنسية، فكانت شهرته مع عرض "الحياة العادية".