لاأحد يمكن أن يشك منذ اليوم أنه منذ الأسبوع الماضي أصبح للمغرب «أميرا» بقصر إمارة موناكو اسمه رافاييل. الأمير الجديد، في حقيقة الأمر ليس سوى رافاييل ابن الفنان الفرنسي من أصل مغربي جاد المالح من زوجته شارلوت كازيراغي، ابنة الأميرة كارولين، شقيقة أمير موناكو. كشفت وسائل إعلام فرسية أن تعميد الطفل رافاييل، الذي رأى النور في 17 من شهر دجنبر الماضي، بعد علاقة حب بدأت بين والده جاد وأمه شارلوت سنة 2011، تمت الأحد الماضي بكنيسة جان بابتيست بقصر إمارة موناكو بشكل سري جدا. وقد حضر حفل تعميد الطفل رافاييل كل أفراد أسرة كازيراغي وأيضا والدة الفنان جاد المالح بالإضافة إلى ابنه نويي، البالغ من العمر 14 سنة من زوجته السابقة الممثلة آن بروشي. وقد اختارت شارلوت كازيراغي، التي سبق وأن قالت «والدتي أميرة وأنا لست أميرة. أنا ابنة شقيقة رئيس دولة»، اختارت كلا من الأميرة شارلين، القريبة منها جدا، والأمير ألبير «والدين بالعمادة» لإبنها رافاييل، الذي اختار له والده الكاثوليكية (المسيحية) كديانة اعترافا بحبه لزوجته شارلوت.