قال مدير مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، خوسي مانويل سيرفيرا، إن المغرب يعد «معقلا للاستقرار والأمن» في المغرب العربي وشمال إفريقيا. وأوضح مانويل سيرفيرا، في حوار مع وكالة المغرب العربي، بمناسبة انعقاد الدورة 11 للاجتماع الإسباني - المغربي من مستوى عال يوم غد بمدريد، إن المغرب يبقى عامل استقرار وأمن في منطقة تعيش توترات وتغيرات مستمرة. ووصف مسؤول مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، التي تأسست سنة 1998 بمبادرة من المغرب وحكومة جهة الأندلس، العلاقات التي تجمع بين المغرب وبلاده ب»الممتازة»، والمبنية على «الحوار والتفاهم»، مبرزا الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع بين البلدين وتدفعهما للعمل سويا من أجل الاستفادة من هذا الوضع. وقال المسؤول الإسباني إن مؤسسة الثقافات الثلاث والمغرب منكبان على وضع اللمسات الأخيرة على برنامج طموح لتعزيز دور هذه المؤسسة كرافعة للحوار والتفاهم، من خلال تنظيم سلسلة من الندوات والنقاشات حول القضايا الراهنة. وخلص إلى أن المؤسسة مدعوة لتعزيز الحوار والتنوع الثقافي في المنطقة المتوسطية، التي باتت تواجه العديد من التحديات من قبيل التطرف والعنف وكراهية الأجانب .