أصدرت لجنة الاستئناف، التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، حكمها في قضية مدرب حسنية أكاديرعبد الهادي السكتيوي، حيث قضت بتخفيض مدة التوقيف من سنة واحدة إلى ثماني مباريات، كما قررت تخفيض العقوبة المالية من 50.000 درهم إلى 5000 درهما. ويأتي هذا الحكم بعد استماع اللجنة المعنية للسكتيوي، وللحكم عادل زوراق، على خلفية التقرير الذي قدمه بشأن مباراة الحسنية أمام لوصيكا، برسم الدورة 26 من البطولة، والتي عرفت دخول مدرب الحسنية الى رقعة ملعب مركب الفوسفاط. وتبعا لهذا الحكم الاستئنافي، فإن عبد الهادي السكتيوي، الذي غاب عن دكة احتياط فريقه منذ أربع مباريات، سيعود مع بداية الموسم الرياضي القادم 2015/2016 ليمارس مهامه بشكل عادي. وكانت اللجنة التأديبية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد قررت سابقا إيقاف المدرب السكتيوي لمدة عام واحد، بينها ستة أشهر موقوفة التنفيذ مع أداء غرامة مالية شخصية بقيمة 50 ألف درهم. واستندت اللجنة إلى تقرير حكم اللقاء، مشيرة في بيان نشرته الجامعة إلى أن «المدرب السكتيوي اقتحم أرضية الملعب بدون إذن من الحكم، مع توجيه سب وتهديد تجاه الحكم وعبارات مسيئة لاتحاد الكرة، والقيام بتصرف لا رياضي وتحريضي ينافي الأخلاق الرياضية». وخلف هذا الحكم حينها استياء في أوساط فريق الحسنية، الذي قرر استئناف الحكم ومساندة مدربه، لأن حكما بهذه القسوة يهدد استقرار غزالة سوس. وفي سياق متصل، قررت إدارة الفريق السوسي توقيف أربعة لاعبين، على خلفية الهزيمة في الدورة ما قبل الأخيرة أمام الوداد البيضاوي بملعب أدرار، محملة إياهم مسؤولية الهزيمة، وتأكد غيابهم عن تشكيلة الفريق التي واجهت في الدورة الأخيرة الفتح الرباطي. ورجحت مصادر مقربة من الفريق أن اللاعبين الأربعة سيتم فك الارتباط بهم.