أعلن القسم الدبلوماسي بالاتحاد الأوروبي أن مجموعة التنسيق للمانحين لفائدة الشعب الفلسطيني اجتمعت، الأربعاء ببروكسيل لدراسة مدى التقدم الذي أحرزته السلطات الفلسطينية في برنامجها الخاص بالإصلاحات. وسيتطرق هذا الاجتماع الذي عقد بمبادرة من رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغريني والذي ترأسه وزير الخارجية النرويجي بورج برندي بصفته رئيس مجموعة التنسيق للمانحين لفائدة الشعب الفلسطيني، لجهود إعادة إعمار غزة، كما سيتناول تقييم الحاجة إلى دعم دولي لفلسطين. ويأتي هذا الاجتماع بعد المؤتمر الدولي للمانحين للشعب الفلسطيني، الذي انعقد في أكتوبر الماضي بالقاهرة، وفي إطار التحضير للاجتماع الوزاري لمجموعة التنسيق للمانحين من أجل الشعب الفلسطيني الذي سيعقد بنيويورك في شتنبر القادم. ومنذ إحداثها في سنة 1993، تعمل مجموعة التنسيق كآلية رئيسية لتنسيق سياسات المساعدة على تحقيق التنمية لفائدة الشعب الفلسطيني. وتضطلع بدور استراتيجي لدعم الجهود المبذولة على الصعيد السياسي من أجل التوصل إلى حل يرتكز على إقامة دولتين، لاسيما من خلال دعم مسلسل إنشاء مؤسسات فلسطينية. المفاوضات حول الملف النووي يمكن أن تستمر إلى ما بعد 30 يونيو أعلن كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي في تصريح الاربعاء لوكالة الانباء الايرانية الرسمية ان المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني بين طهران والقوى الكبرى في مجموعة 5+1 يمكن ان تستمر الى ما بعد الموعد المحدد في 30 يونيو. وقال عراقجي في فيينا حيث بدأت جولة مفاوضات جديدة الثلاثاء لصياغة اتفاق نهائي مع مجموعة 5+1 «لم نصل الى المرحلة التي تمكننا من القول ان المفاوضات ستنتهي سريعا، وستستمر الى الموعد المحدد ويمكن حتى ان تستمر الى ما بعد» هذا الموعد. وابرمت ايران ودول مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، الصين، روسيا، والمانيا) اتفاقا اطارا في 2 ابريل، في اطار مفاوضات انطلقت قبل اكثر من 20 شهرا لحل ازمة الملف النووي الايراني. ومن المقرر الانتهاء من صياغة الاتفاق النهائي مع نهاية يونيو. وصرح عراقجي وهو كذلك نائب وزير الخارجية «لسنا مقيدين بالجدول الزمني، نحاول التوصل الى اتفاق جيد تستجيب جميع تفاصيله لتطلعاتنا». العراق يغير اسم عملية تحرير الأنبار بسبب مخاوف طائفية أطلق اسم جديد اليوم الأربعاء على عملية يقودها مقاتلون شيعة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من محافظة الأنبار بغرب العراق بعد انتقادات بأن المسمى الأول الذي اختير طائفي على نحو فج. تأتي الخطوة استجابة لمخاوف بأن اعتماد العراق على المقاتلين الشيعة لهزيمة مسلحي التنظيم المتشدد بدلا من جنود الجيش الوطني العراقي المبعثرين الذين تراجعت روحهم المعنوية قد يؤدي إلى نفور العراقيين السنة وتفاقم الانقسامات الطائفية في المنطقة. وقالت الولاياتالمتحدة إن الاسم الذي أطلقه المقاتلون على عملية استعادة الأنبار «غير مفيد». وكان الاسم هو «لبيك يا حسين». وأثار الاسم شكاوى عراقيين في المحافظة وذكر التلفزيون الرسمي أن المقاتلين غيروا اسم العملية اليوم الأربعاء إلى «لبيك يا عراق». وقال كريم النوري وهو متحدث باسم مقاتلي الحشد الشعبي إن الاسمين لهما نفس المعنى. وأضاف أن المقاتلين اختاروا كلمة «عراق» ولا توجد مشكلة.